تغطية إخبارية، خبر

مفاوضات بين الجيش السوداني والدعم السريع لتقسيم المواطن إلى اثنين

فتحي العترماني - كردفان

Loading...
صورة مفاوضات بين الجيش السوداني والدعم السريع لتقسيم المواطن إلى اثنين

بعد أن نجح طرفا الصراع في السودان بتجاوز الحرب دون أن يقسما بعضمها البعض، والاكتفاء بتقاسم جغرافيا البلاد وحصيلة المجازر ونصيب كل طرف من جرائم الاغتصاب وحجم الدعم الإقليمي والحكومات المحلية، علمت الحدود من مصادر رفيعة جداً أنَّ الجنرال عبد الفتاح البرهان والقائد محمد حمدان دقلو عقدا اجتماعاً على أرضٍ محايدة في كردفان للتفاوض على تقسيم المواطن السوداني إلى اثنين متساويين وصلى الله وبارك ولا تؤاخذونا على الجلَبة.

وأفادت المصادر أن المفاوضات سارت في أجواء ودية نسبياً، حيث اقترح وفد الجيش أن يحصل كل طرف على نصف مواطن يبدأ من الرأس حتى الخصر، بينما أصرت قوات الدعم السريع على القسمة الطولية “من اليمين لليسار” حفاظاً على التوازن في توزيع الأعضاء الحيوية.

وشهدت الجلسة خلافاً حاداً حول مصير الكبد والكليتين، قبل أن يتفق الجانبان على إنشاء لجنة مشتركة لإدارة “الأعضاء السيادية” بالتناوب، فيما يتم تسليم الرئتين للجهات الدولية الفاعلة لحين التوصل إلى حل دائم لضمان استمرار وصول الأوكسجين.

وأكد الوسطاء أن هذه المبادرة ستفتح الباب أمام مشاريع مماثلة، مثل خصخصة الضمير الشعبي وتحويل الشعور بالأمان إلى صندوق سيادي مشترك، يوزّع عوائده على القادة بعد استقطاع نسبة رمزية للشعب “تضمن له استمرارية قابليته للانقسام مستقبلاً”.

شعورك تجاه المقال؟