مصر تطمئن المنظمات الحقوقية أن نسبة المختفيين قسرياً إلى عدد السكان لا تتجاوز 0.000007٪

قال المتحدث باسم الأمن الوطني المصري، اللواء ورجل الأعمال صاحب مصانع شيبس كوكو، عماد التلبيسة، إن معظم حالات الاختفاء القسري في شمال سيناء، التي وردت في تقارير المنظمات الحقوقية والإعلامية تعود لمواطنين رفضوا العودة إلى منازلهم وأعمالهم بعد استدعائهم للتحقيق، مفضلين الهدوء والعزلة عن الضوضاء والازدحامات والأخبار، وأنهم حلّفوا المحققين على المصحف الشريف ألّا يخبروا أحد بمكانهم.

اللواء التلبيسة استنكر مبالغة هذه التقارير في تضخيم قضية الاختفاء القسري هذه، مشككاً بنوايا ودوافع الجهات الناشرة "تخيل حضرتك أن كافة هذه التقارير تجاهلت تماماً، وبشكل متعمد وممنهج، أن ١٠٧,٤٩٩,١٣٧ من المواطنين ظاهرون للعيان وموجودون أمامك، لم ينشر أحد عنهم تقريراً، ولم يكلّف نفسه عناء مقابلة أهلهم، فلماذا؟".

ودعى المتحدث الصحفيين والناشطين الحقوقيين لمخافة الله في مصر والتوقف عن العبث في أمنها، واحترام خصوصية المختفي وحقه في الاختفاء، مشيراً إلى أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، إذ تحتل مصر مرتبة متقدمة جداً في مؤشر بقاء المواطنين دون اختفاء عند المقارنة بالدول المجاورة، كما أن المختفين أشخاص كبار وعاقلون يعرفون مصلحتهم.