استطلاع: أنصار الشرع يرفضون تحول سوريا لمملكة ويفضلونها مزرعة

كشف استطلاع رأي أجراه معهد الوليد بن يزيد لأبحاث التفويض رفضَ ٨٥٪ من أنصار الزعيم الأموي أحمد الشرع بشكل قاطع تحويل سوريا إلى ملكية، مع تفضيلهم لنظام المزرعة، حيث يعزف فيها الراعي لرعاياه على شبّابته، أو يهشّ عليهم بعصاه، ليمضوا خلفه بلا بروتوكولات وإجراءات رسمية وقيود تعطّل توجهاته.

وشمل الاستطلاع عيّنة من ٦٠٠ ألف سليل وسليلة لبني أمية، ومعهم ١٢ شخصية من أهل الكتاب لزوم التنويع، بينما فضّل معدو استطلاع الرأي عدم استطلاع رأي أيّ سليل من بني هاشم أو بني معروف.

في المقابل، رأى ١٠٪ من المستطلَعة آراؤهم أن الجمهورية الوراثية أنسب لسوريا، مستشهدين بتجارب الدول المتقدّمة في هذا الصدد مثل توغو وكوريا الشمالية، مع الإبقاء على خيار الملكية غير الدستورية وارداً، لما فيها من ميزات، مثل التوريث وتركيز السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في يد الملك، ليحوّلها إلى مزرعة حين يناسبه الأمر. 

واعتبر ٥٪ من العيّنة مسألة الدستور كلّها على بعضها مثل مؤخراتهم، ويجب ألّا يشيلها أحد من أرضها، لأن الخلافة هي النظام الطبيعي لسوريا، مع التشديد على أن تكون أموية، لأن الخلافة الراشدة قد تؤدي إلى الفتن -ما ظهر منها وما بطن- مثل الطمع بتداول السلطة -لا سمح الله- وضياع إمكانية التحوّل إلى مزرعة، فيحل غضب الله جفافاً وتصحراً وحرائق غابات، وانقطاع كهرباء وإنترنت ومياه، وتنشغل الدولة بعلاج هذه القضايا بدل بناء سوريا الجديدة التي تجري عروض درونز وتحدّد أخلاقيات السباحة وتحطّم التماثيل أثناء نقلها لتحطيمها.