نعيم قاسم يؤكد تمسك الحزب بسلاحه مع إمكانية تخبئته بشكل أفضل
الحدود - مراسلون
٠٨ يوليو، ٢٠٢٥

أعلن ما يبدو وكأنه أمين عام لحزب كان يشكّل رادعاً لإسرائيل، أستاذ الكيمياء الشيخ المقرئ نعيم قاسم، تمسّك الحزب الراسخ بسلاحه كخيار استراتيجي لا نقاش فيه، مؤكّداً في الوقت ذاته انفتاحه على الحوار حول إمكانية إخفائه عن العيون ودفنه والتوقف عن استخدامه بشكل أفضل؛ بما يُطمئن العدو ويسحب منه أي ذريعة لاستهداف لبنان.
وأوضح قاسم أنّ الحزب حريص على تجنيب لبنان وإيران وكوادر الحزب ونعيم قاسم حرباً أخرى، لكن ليس على حساب هيبة سماحة المرحوم ومئات المقالات والقصائد التي كُتبت غزلاً بسلاح المقاومة "لن نساوم ولن نخضع ولن نفاوض على إرث الشهداء؛ لكن عدم تسليم السلاح لا يعني استخدامه، فنحن مستعدون لتغليفه بورق هدايا ووضعه تحت سريري على ضمانتي، أو تغطيته بشرشف أنيق، أو لفّه بالسجّاد والاحتفاظ به خلف باب غرفتي أو حتى نقله في كراتين شيبس إلى معرض منسوجات عن ذاكرة المقاومة".