لايف ستايل، خبر

مجموعة من المزايدين يطلقون حزب "هَه.. ماذا أقول أنا؟!"

Loading...
صورة مجموعة من المزايدين يطلقون حزب "هَه.. ماذا أقول أنا؟!"

شهدت قاعات الاستبرق للاحتفالات الأكثر من ممتازة، بل قل أروع من الروعة، لا والله أفضل من فنادق السبع نجوم، إعلان مجموعة من المواطنين المتميّزين، وفوقهم مجموعة أكثر تميزاً من التميّز نفسه لأن ما حصل معهم بالضرورة أكثر مما حصل لك مهما بدا مؤلماً أو مفجعاً أو تافهاً أو غالياً أو رخيصاً أو فاشلاً أو باهظاً أو بالكاد يُذكر بالنسبة لك، المهم… شهدت هذه القاعات إعلان هؤلاء المواطنين عن إطلاق حزب سياسي اجتماعي تحت مسمّى "هَه… ماذا أقول أنا؟!" بهدف توحيد إطار المزايدة.

 

وفي معرض سؤالنا عن سبب إطلاق الحزب، قال الناطق الإعلامي، الأستاذ كُ.أُ "أنت مستغرب من إطلاق الحزب؟ طيب ماذا أقول أنا الذي كنتُ نائماً بسبب صداع شديد وألم في ضرس العقل، وفجأة رن هاتفي ليخبرني صديقي عن الفكرة، والله إنك لم ترَ شيء بعد!".

 

أما عن سبب تأسيس الحزب، يضيف كُ.أُ "على الأقل أنت صحفي وعملك أن تسأل وتتقل الأخبار، لكن ماذا أقول أنا الذي تبرّعت بوقتي وجهدي وفكري مجاناً تلبيةً لحاجة اجتماعية ملحّة في توحيد جهود جميع المزاودين، وتطوير فن المزاودة في المجتمع وإدخال عناصر الإبداع والخيال إليه، والدفاع عن حق المواطنين في التعبير عن أهميتهم مقابل أي موضوع يطرح عليهم".

 

وعن الاتهامات التي طالت الحزب بمحاولته تشريع سرقة الأضواء من المتحدثين، يقول الناطق "سرقة الأضواء؟ هَه… طيب ما رأيك أنني أنا الذي مُنعتُ مراراً من مشاركة تجربتي الذاتية أثناء شكوى صديقي من ضعف الانترنت أو معاناة زوجتي مع آلام الولادة؟ على الأقل نحن لا نمنع الآخرين من الكلام، نحن نواسيهم بتذكيرهم أن هناك من حدث معه ما هو أسوأ".

شعورك تجاه المقال؟