الإخبارية السورية: رويترز تعمّدت نشر تحقيقها أمس للتشويش على اتفاقية شركة المها للإنتاج الفني
الحدود - مراسلون
٠١ يوليو، ٢٠٢٥

كشفت قناة الإخبارية السورية في الحلقة الأولى من برنامج التضليل الإعلامي الحرّ عن خبايا اختيار وكالة رويترز هذا التوقيت تحديداً لنشرها تحقيقاً عن سلسلة الأوامر في مجازر الساحل، بدلاً من نشر تحقيق عن مجزرة الحولة أو التضامن. وبيَّنت أن الوكالة التي يوجد في فريقها مراسلَين علَويين وآخر شيعي على الأقل، جمعت معلومات منذ أشهر عن اقتراب صفقة فنية ضخمة وخططت لنشر تحقيقها يوم أمس تزامناً مع الاتفاقية المليارية مع شركة المها للإنتاج الفني؛ بهدف التشويش على الصفقة التي ستغير شكل الإنشاد الديني إلى الأبد.
وبحسب الإخبارية، فإن نشر ذلك التحقيق ما هو إلا حلقة في سلسلة من الإجراءات التي اتخذها الحاقدون على الأجواء الحلوة التي صارت في سوريا بعد التحرير. فيما تساءل مُعد الحلقة الصحفي باسم الشيخ فكري عن سبب عدم نشر التحقيق منذ ١٤ سنة عندما كان السُنّة يتعرضون لما هو أبشع، داعياً في نهاية تقريره إلى عدم الانجرار وراء التضليل واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية – إن وجدت – أو موسى العمر.