حلف الناتو يعقد قمة في لاهاي لمناقشة خطر حلف الأقليات السوري
فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون توازن القوى الدولية
٢٥ يونيو، ٢٠٢٥

عقدت قيادات حلف شمال الأطلسي قمةً طارئة في لاهاي لبحث التهديدات الأمنية المتنامية في سوريا التي باتت نقطة التقاء المصالح الغربية بعد دخولها نادي الدول العظمى مُتسنغفرة حديثة، وذلك بعد انضمام عُبّاد الصليب إلى حلف الأقليات السوري الذي يجمع النُّصيرية وعُبّاد فصل الربيع والمتقمّصين وعبَدة الفَرج، ويهدد بتقسيم البلاد وتهديد أمنها ورفع أسعار النفط العالمية وتوسيع ثقب الأوزون.
وبحسب مصادر دبلوماسية تحدثت للحدود، فإن ثعلب الدبلوماسية السورية أسعد الشيباني أقنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتراجع عن مهلة الأسبوعين وإنهاء الحرب في الشرق الأوسط سريعاً، ليتفرَّغ مع نظرائه في الناتو لمناقشة الخرق الاستخباراتي الذي حققه المسيحيون بتظاهرهم أنهم الأقلية الكيوت قبل أن يكشّروا عن أنيابهم ويكشفوا وجههم الفلوليّ الحقيقي عندما انشغلوا بتفجير كنيستهم بدل الإشادة بدماثة شباب الأمن العام.
يأتي ذلك في ظل خشية الناتو من أي أخطار قد يسببها الصعود السريع لحلف الأقليات في سوريا، فتطال تلك الأخطار العالم بأسره؛ وذلك استجابةً لتحذيرات متكررة في هذا الشأن أطلقتها شخصيات سورية بارزة عديدة مثل رامي مخلوف وأحمد الشرع.