تغطية إخبارية، تحقيقات الحدود

تحقيقات الحدود: الحدود، دَرَج، وثلاث مؤسسات أخرى هي التي تموّل الموساد لا العكس

سهيل الأنّان - عميل سابق في شبكة الحدود

Loading...
صورة تحقيقات الحدود: الحدود، دَرَج، وثلاث مؤسسات أخرى هي التي تموّل الموساد لا العكس

بعد طردي من وظيفتي ككاتب ومحرر وأوفيس بوي وعلّاقة ملابس وأخصّائي مساج في شبكة الحدود بحجة تقليص الميزانية، قرّرت فضح عرض هذه الشبكة وحلفائها وكشف المستور، وإثبات أن جميع التعليقات التي تتهمهم بتقاضي الأجور من الموساد مجرّد اتهامات مضللة، والصحيح هو العكس تماماً.

وعليه؛ أقدّم شهادتي هذه لكم وللتاريخ، وليشهد الله على كلامي أن كل ما سأقوله شاهدته بأم عيني التي أكلتها الحدود وهي تجتمع وتخطط وتدس نجمة داوود بالهلال والصليب، وتموّل الاستخبارات الإسرائيلية ورجالاتها وحكومتها:

شبكة الحدود

تعتبر الحدود المصدر الأول لرزق الموساد الرئيسي، إذ تعمل على تحويل المبالغ التي يدفعها مشتركو النشرة البريدية البالغ عددهم حوالي ٣٠ شخصاً إلى حساب في جزر العذراء يعود لأفخاي أدرعي مباشرة، ليتمكن من الاستمرار في عمله كأفضل صانع محتوى ومؤثر في الشرق الأوسط، بعد ملك الحدود أبو صطيف بكر علي أحمد اللوز.

رصيف22

يظن متابعو رصيف22 أن رصيف22 هو مجرد رصيف22 رقمي على الإنترنت للصحافة المستقلّة، لكن الحقيقة هي أن رصيف22 هو رصيف بحري ضخم، بل ميناء حقيقي تستخدمه إسرائيل لإدخال بضائعها إلى لبنان سراً على أنها تركيّة، ويدار مباشرة من قبل شركة زيم للشحن وجيش الدفاع الإسرائيلي. وإذا سبق لك أن كتبت معهم عن تجربتك الذاتية عن السباحة مع قناديل البحر اليسارية أو فضحت جريمة حقوقية؛ فإن المبلغ الذي وصلك هو من أرباح وزارة الدفاع فعلياً.

درج ميديا

يظن متابعو درج ميديا أن درج ميديا مجرد درج رقمي أيضاً، لكن الحقيقة أن درج ميديا هو درج حقيقي أيضاً، ويستخدمه عملاء الموساد في لبنان المتنكرون على هيئة صحفيين للصعود والنزول من الباب الخلفي أثناء تمويل إسرائيل بشرائهم وجبات كنتاكي وعلب البيبسي التي يدعون مقاطعتها في مقالاتهم المنشورة؛ إلى جانب حربهم الشعواء على شرفاء البلد مثل أنطون صحناوي.

ميغافون

بينما تدّعي أنها مجرد منصة وجدت لتفكيك سرديات الأنظمة، فالحقيقة أن ميغافون هي مكبّر صوت ضخم حقيقي وميكسر وسماعات أذن مزروعة في قلب بيروت، تستخدم لإيصال المعلومات الاستخباراتية بالغة الأهمية إلى العدو الصهيوني، كالمعلومات المتعلقة بمصدر أخبار نضال الأحمدية، أو قائمة الفرق التي تتعامل مع مسرح مترو المدينة أو كيف يدار الفساد في لبنان.

5- صفحة أبو عبدو لتجارة الجديد والمستعمل

تُعد صفحة أبو عبدو لتجارة الجديد والمستعمل من أكثر منصات الإعلام المستقلة خطراً، فهي تنشر ما تشاء من تحليلات سياسية واقتصادية عن أسعار الخزن واللحف والكراسي بعيداً عن سطوة المال السياسي، إذ تسب ما تشاء من الطوائف والمقدسات وتترك باب التعليقات مفتوحاً للشيعة والسنة والمسيحيين والعلويين والدروز لمزيد من التفرقة دون أي تفرقة فيما بينهم، موفرةً ملايين الدولارات على الموساد لإنشاء صفحات ومنصات لذات الهدف.

شعورك تجاه المقال؟