الحدود في مقابلة مع ناشط سيلتحق بقافلة الصمود على هامش رحلته السياحية
مايكل أبو العاص - مراسل الحدود لشؤون السياحة والنّضال
١٢ يونيو، ٢٠٢٥

مع وصول قافلة "الصمود" لكسر حصار غزة إلى الأراضي الليبية، حصلت شبكة الحدود على تعليمات الانضمام للقافلة وجدول أعمالها للخلوة، المقرر أن تستضيفها مدينة العريش المصرية على أبعد تقدير.
وفي مقابلة مع الزميل مايكل أبو العاص، قال أحد المشاركين في القافلة إن شاء الله، الناشط والمؤثر العَمّاني جابر محّار، إنّه على هامش رحلته السياحية إلى الساحل الشمالي قرّر الإنضمام لرفاق النضال وإخوة الساحات في دعمهم لصمود غزة، مقترحاً التعليمات والأجندة التالية لضمان نجاح إجازته:
تعليمات المشاركة:
- نظراً لقلة عدد مقاعد الحافلات، يسمح لكل ناشط/ـة بحمل حقيبة ظهر واحدة تحمل تطريز الكوفية ودبّوس المثلث الأحمر، وعدم حمل أي حقائب إضافية قد تحوي مساعدات نقدية أو عينية.
- التأكد من إحضار المقتنيات الشخصية الأساسية اللازمة للفعالية، مثل واقي الشمس والباور-بانك واللاب توب ذو استكر البطيخة.
- الالتزام بخط مسير القافلة لمنع تشتيت جهود المشاركين وإرهاقهم في البحث عن رفاقهم في الغردقة والأهرامات.
أجندة القافلة:
- إفطار تقشّفي تضامناً مع أهل غزة في ظل المجاعة، تليه تمارين كسر الجليد والتشبيك.
- ندوة: كيف عرَّت القافلة جرائم الكيان ورسمت حدوده وذكّرت أهلنا في غزة بتضحيات المشاركين.
- غداء لحم جمال مشوي على الطريقة الليبية نكايةً في العدوّ وأدواته (يتوفّر بطاطا مشوية للنباتيين).
- تمارين سويدية لهضم الجمال / البطاطا.
- تجارب ذاتية من واقع تضحيات المشاركين/ـات من أجل القضية الفلسطينية (جابر محّار أنموذجاً).
- ورشة تدريب: كيفية تصوير فيديو تضامني دون إزعاج الاحتلال والخوارزميات ونفسك.
- عشاء مع فقرات من الفلكلور الصعيدي تتخلها وصلة دبكة فلسطينية وغناء ليڤي بالستينا، إلى جانب طاولات مستديرة (اختيارية) للتخطيط لفعاليات مستقبليّة أكثر زعزعة للكيان.