تغطية إخبارية، دراسة

أسواق الحدود: كيف تؤثر الأحداث الإقليمية على سوق ستيكرات اللابتوب

رشدي عبير المرج - صحفي ومستثمر ناجح

Loading...
صورة أسواق الحدود: كيف تؤثر الأحداث الإقليمية على سوق ستيكرات اللابتوب

مع شيوع الاعتقاد الخاطئ لدى المستثمرين بأن الأسواق الوحيدة المزدهرة في الشرق الأوسط محصورة بعربات التويوتا وتجارة الأسلحة، تعمل أسواق أخرى بصمت وإخلاص لتلبية احتياجات المنطقة، مثل ستيكرات اللابتوب. فكيف يتفاعل هذا السوق الناشئ مع منطقة نشطة كهذه وأين يجد فرصه وتحدياته؟

التقت الحدود برائد الأعمال وانغ شرارة، الذي أبدى إعجابا بالمنطقة وسوق ستيكراتها، يقول وانغ "على الرغم من أن شحناتنا لستيكرات البطيخ والقبضات والرجل ذي اللحية إلى بيروت وعمّان وبرلين لم تعد مثل السابق، إلا أننا عوضنا هذه الخسائر، وعدنا إلى الربح الصافي مع طلبيات الخرائط والأعلام والرجل ذي اللحية ، لكن خلال أوقات الذروة، نعجز أحياناً عن مواكبة الطلب رغم أن مواردنا البشرية تضم أمهر الأطفال وأكثرهم إنتاجية."

بدوره، أقر الاقتصادي جميل مشمش قطوفة بإمكانيات هذه الصناعة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى بعض التقلّبات التي يجب على المستثمرين التنبه إليها، "رغم الطلب الهائل، يمنع تسارع الأحداث أي تخطيط طويل الأمد أو مستدام. أعرف مستثمرين تكبدوا خسائر فادحة بستكيرات حزب الله مثلاً".

وقدّم قطوفة للمستثمرين الجدد قاعدته الذهبية "الثلاثة في واحد" للاستثمار، والتي تنص على تنويع بورتفوليو الستيكرات، ليضم المغامِرة التي تتحمل أن يرتفع الطلب عليها في المستقبل القريب، ومتوسطة الأمد التي تتعلق بدولة خليجية بالضرورة، وأخيراً المضمونة ولا تشمل سوى صدام حسين، وفقاً لأقواله. 

شعورك تجاه المقال؟