لايف ستايل، دراسة

دراسات الحدود: عدد رؤوس الأفعى في المنطقة يفوق مجموع سكانها

رشدي عبير المرج - صحفي مختص بالشؤون الزراعية

Loading...
صورة دراسات الحدود: عدد رؤوس الأفعى في المنطقة يفوق مجموع سكانها

في سابقة تسجل له وتؤكد تفوقه البحثي على أقرانه من المراكز والمؤسسات، أعلن فريق الحدود للدراسات العابرة للتخصصات أنه استطاع إحصاء العدد التقديري لرؤوس الأفعى في المنطقة، تاركاً الكرة بملعب أجهزة الاستخبارات والحكومات لتمويله بشكل لائق والكف عن إضاعة نقودها على منافسيه الذين طالما توهّموا أن للأفعى رأس واحد. 

وخلُص التقرير إلى أنّ عدد رؤوس الأفعى فاق الـ ٥٥٠ مليون رأس، متجاوزاً تعداد السكان في المنطقة، التي كانت حتى لحظة إعداد التقرير تعتقد أنها على بعد ضربة مجرفة واحدة من قطع رأس الأفعى بمجرد تحديد مكان اختبائها بين الأقليات والمندسين والحشود المصطفّة في الطابور الخامس.   

وليوضح كيف وصل فريقه إلى هذا الاكتشاف، قال رئيس الفريق البحثي، الدكتور عارف صباح البنصور، إن نقطة البداية كانت في البحث عن الإبرة في كومة القش، ليدرك الفريق لاحقاً أن الكومة مصنوعة من الإبر هي الأخرى "في كل مكان كنا نقصده كان السكان يؤكدون أن ما عثرنا عليه ليس الرأس الرأس، وأن الرأس الفعلي في مكان آخر. وهنا بدأنا نتأكد تدريجياً من وجود أكثر من رأس".

وأضاف البنصور "يقول لك الناس إن الجماعة الفلانية هي رأس الأفعى، ثم تجد داخل تلك الجماعة رؤوساً عدة تشير كلها إلى بعضها البعض وإلى رؤوس أخرى، وعندما سجّلنا كل الرؤوس المشكوك فيها؛ الدول والجماعات داخلها والسائقون والمهربون وموزعو الغاز وأسطوانات الغاز وما داخل هذه الاسطوانات، أصبحنا أمام أرقام مهيبة من الرؤوس".

أما عن الحلول المقترحة، فأكد البنصور أنّ هذا العدد من الرؤوس يترك المنطقة أمام واحد من خيارين "إما استيراد عدد مكافئ من النسور، أو إيجاد حيوان آخر يمكنه تحريك هذا الكم من الفتن والشرور والرعب برأسٍ واحد فقط، لكن هذا يعتمد على مدى صحة الدراسة؛ حيث رصدنا خلال البحث الكثير من الشكوك حول أن شبكة الحدود هي رأس الأفعى، ما يدفعنا للتشكيك بصحة الدراسة التي قمنا بها".

شعورك تجاه المقال؟