تغطية إخبارية، تقرير

تقارير الحدود: السوريون عاشوا أحلى ١٤ سنة قبل سقوط النظام

سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون سنوات الازدهار

Loading...
صورة تقارير الحدود: السوريون عاشوا أحلى ١٤ سنة قبل سقوط النظام

أصدر مرصد الحدود لقياس سعادة الشعوب بأنظمتها تقريراً أظهر أن الأمل بسنغافورة الجديدة، سنغافورة العدالة وسيادة القانون، قد تراجع بشكل ملموس منذ عام ٢٠٢٤، وأن السوريين عاشوا قبل سقوط النظام أحلى سنوات حياتهم، حالهم حال العراقيين قبل سقوط صدام والليبيين قبل سقوط القذافي.

ووجد التقرير أنه سقى الله تلك الأيام، حين كان المواطن يعُتقل دون تمييز طائفي أو عرقي أو مناطقي، وخارطة البلاد لوحة فسيفساء لا يُميز فيها الطيران الحربي بين فُسَيفِسَة وأخرى، مبيناً أن تهماً وازنة مثل العمالة وضرب آيمي الموبايل وتصريف الدولار والنيل من هيبة الدولة والدعارة، لم تعد ذات شأن أمام تهم أخطر مثل الانتماء إلى إحدى الأقليات.

مشرف التقرير، الزميل الأستاذ شامل عضرون، أكّد أن المرحلة التي أعقبت سقوط النظام شهدت انتشار أعداد كبيرة لأولاد البطَّة البيضاء مقابل أولاد البطَّة السوداء، بينما كان الجميع قبل سقوطه كلاباً؛ مضيفاً أنه رصد نموّ ريشة فوق رأس البعض، رغم أن الريش كلَّه والطيور وبيضها وأعشاشها كانت بيد السيّد الرئيس وحده.

وأشار شامل إلى أن التقرير خلص إلى ضرورة الاستفادة المرحلية من خبرات مسؤولي النظام السابق، ريثما يتمكن النظام الجديد من تثبيت قدمه فوق الجميع بلا استثناء واجتياز المرحلة الانتقالية، قبل أن يتدهور الوضع ونسمع عبارة "الله يرحم روحه، لو كان حيّاً لما وصلنا إلى هنا".

شعورك تجاه المقال؟