نادي هواة التسويف يعقد أول اجتماع له بعد تأجيل دام ١٦ شهراً
- - -
٢٩ أبريل، ٢٠٢٥

مايكل أبو العاص - 7/10/2017 5:14:43
بعد تسويفٍ دام قرابة العام والنصف، نجحَ بعض أعضاء نادي هواة التسويف في عقد الاجتماع التأسيسي لمنظمتهم غير الربحية قبل شهرين، أو ثلاثة على الأكثر، متحدّينَ انشغالاتهم والظروف التي أعاقت اجتماعهم، كتغيّر موقع القمر بالنسبة لبرج الجدي، وتأملات بعض الأعضاء في عبثية الحياة، وانشغال رئيس الجمعية بمراقبة سلوك سلحفاته المائية المريب مؤخراً.
مايكل أبو العاص - 19/12/2019 3:23:14
وقال عضو مجلس الإدارة، السيد سليم نوافل، إنّه… (ملاحظة للزميل آدم: وصلت إلى هنا وأنتظر رد من سليم حول أهداف النادي وأسباب التسويف كل هذه المدة، سأعمل على تحضير فنجان قهوة ريثما يجيبني، التأخير ليس مني).
فتحي العترماني - 20.01.2020 8:43:58
ولم تحصل الحدود، رغم انضمام العديد من الزملاء خلال الفترة الماضية ممن تابعوا القضية، على رد من مراسلنا مايكل أو السيد سليم نوافل، ولكنّ أول وآخر منشور للمنظمة على صفحة فيس بوك، يعود تاريخه إلى العام الماضي، أشار إلى أنّها تجمّع للأشخاص المتسوفّين قسرياً، في محاولة جادة لمقاومة التسويف والقيام بشيء ما، مثل تأسيس هذا النادي على الأقل.
فتحي العترماني - 29.01.2021 4:16:31
المختصة في علم النفس والاجتماع والأبراج، الزميلة بلقيس اسطرلاب، أشارت إلى أن ظاهرة التسويف أصبحت شائعة، خصوصاً في عصر السوشال ميديا… (ملاحظة لمايكل، حاولت استكمال المادة عنك ولكنني جائع الآن، لا يمكن الإبداع على معدة خاوية، أعطني نصف ساعة وأعود للمتابعة، آمل أن لا يحدث طارئ).
بلقيس اسطرلاب - 17/10/2023 12:00:05
بالإذن من الأستاذ فتحي، سأتابع ما كنت أقوله لأني لاحظت توقفه عن فتح الرسائل، إذ سبق وقلت إن ظاهرة التسويف مرتبطة بالاستخدام الخاطئ للسوشال ميديا، وأضفتُ "فهي توفر بيئة مثالية لتأجيل الأعمال عبر الدمج بين الشعور بالذنب والحاجة الملحّة لمشاهدة فيديو قطّة ترتدي قبعة طاهٍ، قبل الانتقال لمشاهدة فيديو مدته ساعتين عن أهمية تنظيم الوقت واستراتيجيات إنجاز المهام"... (ملاحظة: سأكمل فقرتي غداً لأن الشغل النظيف بحاجة وقت).
آدم زئير - 25/04/2025 8:11:10
لعنة الله عليكم كلكم يا زملاء… لماذا ما زال هذا المستند موجوداً على قائمة المهام؟ المهم…
يأتي هذا الإنجاز الفريد في وقت يحتاج فيه المواطنون إلى جمعيّة يتسوّفون فيها مع بعضهم؛ وحاولت الحدود زيارة الجمعية والانتساب إليها، ولكن أحداً لم يفتح الباب لي، وها أنا في الانتظار منذ بداية العام على الرصيف، وفور أن يفتحوا لي سأعود إلى المكتب وأوافيكم بالتفاصيل.