تغطية إخبارية، الحدود تسأل والحدود تجيب

ماذا حل بالكيا ريو البيضاء؟ الحدود تسأل وقائد فوج السنتافيه 2003 يجيب

سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون زينة السيارات

Loading...
صورة ماذا حل بالكيا ريو البيضاء؟ الحدود تسأل وقائد فوج السنتافيه 2003 يجيب

منذ سقوط النظام وأسئلة كثيرة لا تزال دون إجابة فأين العدالة الانتقالية؟ وأين الأصول المصرفية؟ ولماذا دمشق أموية؟ والأهم من هذا كله أين سيارات الكيا ريو البيضاء (الحمامة)، أين إكسسواراتها وأضواء الزينون وأبواق الضابطة الجمركية والأُسود التي كانت هكذا تنظر على زجاجها الخلفي أينما حلت، ولماذا لم نعد نسمع زموراً واحداً لها؟، ولمعرفة مصيرها تواصلت الحدود مع قائد فوج السنتافيه 2003 السيد أبو محمد الطاحش الذي طلب مني أن أعوّي قليلاً قبل إجابتي.

وأوضح قائد الفوج أن جميع المقاطع التي تظهر سيارات سنتافيه تقوم بصدم سيارات الكيا ريو وتجرها بالشوارع هي مقاطع مفبركة "لا ينقص إلا أن يتهمنا مرصد رامي عبد الرحمن بوجود مكبس سيارات جماعي، أو الادعاء أننا قمنا بتغييب الكيا ريو قسرياً بكراجات الحجز".

وتابع قائد الفوج أن شوارع البلاد تتسع لجميع أنواع السيارات ما عدا من ثبت تورطها بحمل دوشكا أو مضاد طيران أو ذخائر "مع العلم أننا رصدنا مجموعة سيارات كيا ريو وبيجو ستيشن وسكودا 95 تتوجه للالتحاق بمقداد فتيحة الذي يحضّر لهجمات اقتصادية تضرب سوق المستعمل وتزعزع الاقتصاد الوطني لمنطقة سرمدا".

وأكد قائد فوج السنتافيه 2003 أن سنغافورة الجديدة بحاجة لسيارات جديدة "لكل مقام مقال ولكل زمان رجال ولكل مرحلة سياسية في سوريا سيارات وباكاج وإكسسوارات خاصة بها، وعليه فأن أي سيارة تحمل نمرة (إدلب – تجربة) وقام صاحبها بلصق صور للسيد الشرع أو الأسد صدام أو سعد الحريري على الزجاج الخلفي معفيّة من الرسوم السنوية".

شعورك تجاه المقال؟