دراسات الحدود: شراء نبات جديد كل ثلاثة أشهر أكثر كفاءة من تخصيص الوقت لسقاية الزرع الموجود
الحدود - مراسلون
١٤ أبريل، ٢٠٢٥

كشفَت دراسة أعدّها مركز الحدود لأبحاث نباتات وأسماك وطيور وجيبسوم-بورد الزينة وجهاز المشي، أنّه دعك من قلّة العقل بالله عليك؛ فشراء نباتات جديدة، أكثر نفعاً نفسيّاً واقتصاديّاً، من تخصيص وقت منتظم لسقاية الزرع القديم ومحاولات إعادة إحياء أوراقه الصفراء، ونبش تربته الممتلئة بأعقاب السجائر وبلاستيك ألعاب حمّودة الصغير.
وقال الزميل البروفيسور مايكل أبو العاص، المشرف على المشرفين على الدراسة، إن العناية بالنباتات تتطلّب جهداً واستمرارية ومسؤولية عاطفية مؤلمة "والحقني عطشانة، ولا لا شربت الكثير، وآخ تُربتي تؤلمني … من أجل ماذا؟ في نهاية المطاف، هي لا تجلب الرزق كالأولاد ولا تردّ العين كالخرزة الزرقاء ولا تحسّن الحظ كالدريم-كاتشر".
وبيّنت الدراسة أن اقتناء زرع جديد يمنح صاحبه شعوراً بالإنجاز والتغيير، دون الحاجة للالتزام أو التفكير في الآثار النفسية للذبول البطيء أمام ناظريه. يضيف البروفيسور مايكل، وهو أيضاً مستشار فريلانسر في مجال العلاقات القصيرة "عندما تذبل النبتة، انفصل عنها وادخل نبتة جديدة في حياتك. أو اعتني بقطّة، على الأقل القطط تهرب عندما تسأم منك. أما النبتة فتموت في حضنك، وتجعلك تشعر بأنك فاشلٌ حتى في علاقة شكليّة كهذه".