الشرع: استعينوا على قضاء حوائجكم في أبو ظبي بالكتمان
فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون ستر المكشوف
١٣ أبريل، ٢٠٢٥

أبدى القائد المجاهد ماو تسي السنّة الرئيس المؤقت لسنغافورة الأموية الحديثة، الأمير الدائم للجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، أبدى يوم أمس التزاماً صارماً بميثاق "سافر ولا تخبر أحداً" الذي قرأه على فيسبوك منذ ١٠ سنوات عندما لم يكن باستطاعته السفر؛ وطار إلى دولة الإمارات بعيداً عن أعين الحُسّاد والإعلام وهواة مراقبة فلايت رادار ٢٤.
وبحسب مراسل الحدود المتنكّر على هيئة برج مراقبة مهجور في مطار أبو ظبي الدولي، فإن السرّية التي مارسها الشرع تنطلق أولاً من إيمانه بضرورة قضاء الحوائج بالكتمان وأنَّ الشكوى لغير الطيّب وطويل العمر مذلّة، وثانياً من سعة صدره بأسهم كنانته ودرءاً لإحراجها كونها تعتاش على شتم الإمارات والمطالبة بقطيعتها كلّما شحّت الأخبار.
ويرجح الباحث في الاقتصاد المِنحَويّ، الدكتور زين العتّال، أنَّ الشرع لم يُرِد أن تطير بركة أموال استثمارات يسار إبراهيم ورامي مخلوف، التي يبحث عن صفقة لإعادتها إلى سوريا. فيما يرجح خبراء استراتيجيون أنَّ مردُّ ذاك الصمت كان حرصاً على عدم زعزعة نوم الفتنة الهانئ مع أحمد العودة في درعا، حيث كادت أن تستيقظ خلال الأيام الماضية لولا لطف الله.