دراسة حكومية: الأثاث المنزلي والبلاستيك المغسول آمنان للأكل

كشفت دراسة جديدة أصدرتها وزارة التموين، بالتعاون مع مؤسسة المواصفات والمقاييس، أنّه طزٌّ في ترامب، وأنّه هو وإدارته وتعرفته الجمركية الكُخَّة، غير قادرين على المساس بشعرة من أمننا الغذائي؛ لأن البلاد – بفضل الله وتوجيهات القيادة الحكيمة – لديها اكتفاء ذاتي من الأثاث المنزلي والمكتبي، والأوراق، والمنتجات البلاستيكية، وهي بدائل غذائية صالحة للاستهلاك، لأنّ كل المواد المصنّعة موجودة أساسًا في الطبيعة، والإنسان عاش مع الطبيعة وتناول ثمارها لآلاف السنين دون أن يتسمّم. وكل ما يلزمنا الآن هو بلع التحديات، لنحوّلها إلى فرصٍ غنية بالألياف، والبروتينات، والسعرات الحرارية.

وأعربت الدراسة عن ثقتها التامة بوعي المواطن، والتفافه حول قيادته التي تحفظ كرامته واستقلاله وسيادته، وإدراكه وجود صراعاتٍ اقتصادية لا ناقة لنا فيها، ولا جمل، ولا سكين، أو شوكة؛ خصوصًا أنّ هذا الأمر ليس جديدًا عليه تمامًا، إذ إنّ كثيرين أكلوا تبنًا، وشباشب، وأحذية، وخراءً بالملعقة خلال حياتهم ها هنا، وشربوا روح الخل كذلك، حتى إنهم تناولوا المجازات، التي لن يبقى لنا غيرها بعد انتهاء الأثاث والبلاستيك، فنأكل الكف، والعلْقة، ونشرب المقلب.