خبير تسويق في موقع تيمو يؤكد أن عارضة البكيني ضرورية لإيضاح مزايا المفك الجديد

أكد خبير التسويق في موقع تيمو السيد بروس لي تشان، أن حشر عارضات أزياء حسناوات يرتدين البكيني والملابس الداخلية المثيرة مع كل منتج يعلن عنه حتى لو كان مفك براغي، ليس أسلوباً رخيصاً لجذب الزوار المماحين، بل استراتيجية تسويقية لا غنى عنها لإظهار مزاياه أمام الجماهير.

الخبير أوضح أن الموقع اعتمد بشكل كبير في تسويق المفك على نظريات سيغموند فرويد التي تربط كل شيء يفعله الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر بالغريزة والجنس "ما الذي يدفع رجلاً لشراء سيارة رياضية لا تتسع إلا لراكبين وتستهلك الكثير من البنزين حتى في الأزمات،  أو شراء ساعة روليكس بدل كاسيو يمكنه الحصول عليها من أي بسطة، مع أن الاثنتين تعرضان ذات الوقت الموجود على هاتفه. ما الذي يغري إحداهنَّ بأن تُعذّب نفسها وترتدي كعباً عالياً يخترق كعبيها لتبدو أطول ببضعة سنتيمترات. إنه المحن، المحن هو المحرك الأساسي لحركة البيع والشراء".

ويرى الخبير أن الأدوات التي يبيعها الموقع هي ما يجذب الانتباه إلى الفتيات، وليس العكس "بدليل أن المواقع الإباحية غالباً ما تستعين بأدوات كالتي نبيعها في موقعنا لترويج فيديوهاتها، فتجد الفتاة المثيرة بالزي الرسمي القصير تمسك سماعة أو إبرة، أو المعلمة التي تحمل عصا وقلم فلوماستر وتكتب على لوح أبيض من النوع الذي نبيعه بخصم هذه الأيام. وهناك الدور الخالد للسبّاك، الذي ينجح دائماً في تسليك قلوب الفتيات وأعضاء أخرى بمفكاته ومفاتيحه وبراغيه، قبل تسليك الأنابيب".

ودعا الخبير الرجال والنساء لاغتنام الفرصة والحصول على المفك بخصم خاص "ألا تلاحظ عزيزي المستهلك كم تشعر عارضتنا بالسعادة وهي تمسك المفك؟ من المؤكد أن امتلاكك واحدا مثله سيجعل الفتيات يتراكضن نحوك، وقد يكون هدية مثالية لحبيبتك. أما أنتِ، عزيزتي المستهلكة، فبإمكانكِ أن تري كمًّا كبيراً من الرجال الذين دخلوا بمجرد أن ظهر لهم الإعلان، إعجاباً بالمفك، ما يؤكد أنهم ينجذبون للفتيات اللواتي يحملن هذا النوع من المفكات".