تغطية إخبارية، خبر

خطة عربية-عربية لتقريب الفرات والنيل من حدود فلسطين

الحدود - مراسلون

Loading...
صورة خطة عربية-عربية لتقريب الفرات والنيل من حدود فلسطين

بعد فشل الدعاء وصوم رمضان ومناجاة ليلة القدر ولعنة العقد الثامن وإرسال الخيام والبطانيات ومقاطعة ماكدونالدز وستاربكس في وقف الحرب على غزة، وتوسع إسرائيل نحو سيناء ولبنان وسوريا ولا حول ولا قوة إلا بالله، قررت الجامعة العربية بالإجماع تقريب نهري الفرات والنيل إلى حدود فلسطين التاريخية، مما يضع حداً لطموحات إسرائيل الاستعمارية في المنطقة، ويجبرها على البقاء محصورة ضمن المنطقة التي تسيطر عليها من سيناء إلى درعا.

وتعتمد الخطة على تمويل سخي من الأشقّاء في السعودية والإمارات وقطر، لحفر قناة تُحوّل مجرى نهر النيل من إثيوبيا إلى إسرائيل عبر سيناء دون المرور بالقاهرة، وجرّ مياه الفرات عبر ما تبقّى من السيادة السورية، بعد كشطها من الصخور الخشنة والسدود الطبيعية، وتطهيرها من الفلول والعلويين والدروز والأكراد، ليصعد هضبة الجولان ثم يهبط على شكل شلال في الجليل الأعلى؛ بحيث لا يختلط بنهر اليرموك، مشكلاً ذريعة لإسرائيل للتقدّم ولو لشبر واحد إضافيٍّ في المنطقة.

شعورك تجاه المقال؟