لايف ستايل، تقرير

قصة نجاح: شاب يخسر ٢٠ كيلو غراماً في أقل من شهر باتباع حمية الكيلو بكام لو سمحت؟

مايكل أبو العاص - محرر صفحة الحوادث

Loading...
صورة قصة نجاح: شاب يخسر ٢٠ كيلو غراماً في أقل من شهر باتباع حمية الكيلو بكام لو سمحت؟

سامر خُفّ الجمل (٣٢ عاماً)، شابٌ ضرب بإصراره وعزيمته والتزامه بالحمية، أروع الأمثلة التي يمكن أن تقتدي بها طبقته؛ بخسارته ٢٠ كيلوغراماً من وزنه في أقل من شهر، متبعاً حمية غذائية تعتمد على سؤال الباعة عن سعر الكيلو والاكتفاء بسماع الإجابة؛ لتبدأ الحمية بإحداث تفاعل نفسي مع الأسعار؛ يحرق أعصابه وسعراته الحرارية ويذيبه في ملابسه.

يقول سامر إن النظام الغذائي الذي يقوم على تناول أطعمة معيّنة لم يعد خياراً "فالكيتو والميتو والبيتو، كلها أساليب قائمة على تناول الطعام الذي يمد الجسم بسعرات حرارية في النهاية، لكنّ التخسيس يتطلّب العكس تماماً، وهو ما قمت به في نظامي الغذائي الجديد، القائم على مبدأ الصدمة السعرية".

يشرح خُف الجمل مفهوم الحمية وكيف اكتشفها "ذهبتُ إلى البقالة لشراء حاجيات رمضان، وهناك وقعت عيني على أسعار تقطع الخلفة، فتعرضت لما أسمّيه بـ"الصدمة السعرية"، إذ فقدت شهيتي تلقائياً وبدأت صيامي قبلكم بيومين. وفي محل الخضار لاحظت أنه كـ#ـم الباذنجان إذا كان يستحق هذا السعر! فأصبح جسدي يتكيّف، وبدأتُ أشعرُ بالشبع لمجرد التفكير بالأسعار".

واجه سامر تحديات في البداية، كالشُّعور بالدُّوار عند المرور بالمطاعم، لكنّ أصحابها كانوا كريمين معه وضيّفوه الملح والماء مع لقمة أو اثنتين؛ ليتسنّى له متابعة سيره بعيداً عن باب المحل "لكنّ التحدّي الذهني كان الأصعب، إذ احتجت فترة لإقناع نفسي أنَّ التوقف عن الأكل هو خياري الوحيد للبقاء على قيد الحياة، وإلا سأتعرض للقتل أثناء قيامي بسطوٍ مسلّح".

يصف سامر الحمية بأنها تجربة جعلته يعيد النظر في كثير من الأمور وليس فقط الوزن "مثل فكرة التخلص من الأعضاء الزائدة عن الحاجة، كالمعدة والمريء والأمعاء الدقيقة، فإنقاص الوزن ليس هدفاً بل وسيلة لعيش حياة رغيدة سعيدة تحتاج رشاقة وخفّة وأموال، وهو ما سأعمل عليه بعد رمضان، حيث يزيد الطلب على أعضاء بدل تلك التالفة عند الإخوة المتخمين".

شعورك تجاه المقال؟