أسعد حسن الشيباني

درس الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق وتخرج منها عام ٢٠٠٩، ليقضي السنوات الثلاث التالية باحثاً عن عمل قبل أن يقع الاختيار عليه في حملة هيد هانتينغ (بشكلِ مجازي هذه المرة) ويحصل على وظيفة في الفريق الإعلامي لشركة "المنارة البيضاء" التابعة لجبهة النصرة القابضة.

تدرّج على السلم الوظيفي لينال إعجاب السي إي أوه أبو محمد الجولاني، الذي عيّنه مسؤولاً للعلاقات العامة في جبهة فتح الشام عام ٢٠١٥، قبل أن يثبت كفاءته بالأعمال الاقتصادية بعد أشهر قليلة عندما بَلَف القطريين بمئات ملايين الدولارات الإضافية كعمولة على اتفاق المدن الأربعة وصفقة الصيادين القطريين المختطفين، وأثبت أنَّ الهيئة قادرة على تمويل ذاتها بعيداً عن المنح القطرية.

استثماره لهذه الأموال في فتح الكافيهات والمولات في إدلب وبعض المدن التركية، جعل مديره يؤمن بقدراته على تقديم المزيد في مجالات خورفة منظمات الإغاثة والمؤسسات الدوليّة بأكثر من لغة، فدقَّ الجولاني على صدره واستحدث له "إدارة الشؤون السياسية"، ليكون بذلك أول من يشغل منصب وزير خارجية مجموعة سلفية جهادية.