تغطية إخبارية، خبر

مصادر الحدود: الشرع يوعز لعناصره رفع جاهزيّتهم التصويرية أثناء ارتكاب المجازر ليسهل إثباتها

مالك قضباني - مراسل الحدود لشؤون ذا هاي كواليتي

Loading...
صورة مصادر الحدود: الشرع يوعز لعناصره رفع جاهزيّتهم التصويرية أثناء ارتكاب المجازر ليسهل إثباتها

لم يتأخر قصر الشعب في اتخاذ الرد الحاسم والإجراء اللازم تجاه مجازر الساحل السوري؛ ونقلت مصادر مقربة من بوفيه القصر أن القائد العام للمجاهدين، الرئيس المؤقت لسنغافورة الأموية الحديثة، الأمير الدائم للجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع الجولاني، أبدى استياءه العميق من رداءة مقاطع الفيديو المنتشرة؛ مؤكداً حرصه على حق الرعية في الحصول على مقاطع فيديو بجودة 4K Ultra HD، تتيح لهم تجربة مشاهدة واضحة توثق عمليات التخلص من الكائنات العلوية، وتضمن للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أفضل تجربة إثبات مجازر في التاريخ.

الشرع الجولاني ذكّر بأهم أيقونات الإنتاج الجهادي في عملية ردع العدوان، من مشاهد الشاهين في السماء إلى فلوغات محسن غصن على الأرض، مستنكراً الانحدار الفني الذي رافق عمليات الساحل الأخيرة. وأشار إلى أن ما جرى لا يمتّ إلى النسخة الجهادية الحديثة بصلة "لم تُراعَ عناصر التكوين السينمائي وأساسيات التصوير الاحترافي، وغابت الموسيقى التصويرية التي تعكس روح الحدث، كما شابها عدم الاكتراث بمواقع التصوير وإظهار الأفق والعلامات البارزة فيه كي تحدده المنظمات الحقوقية بسرعة".

وشدد المُحرّر المُقّرر على ضرورة تجنب هذه الثغرات مستقبلاً، مع ضرورة توفير ترجمات احترافية بلغات متعددة، لتمكين المراقبين الدوليين من توثيق انتهاكات حقوق الإنسان بسهولة ودقة. كما نقلت المصادر عن غيفارا السنّة قوله لرئيس جهاز استخباراته، أبو أحمد حدود "عانينا طويلاً من رداءة التصوير في مرحلة الثورة، تلك الفيديوهات المُبَكسِلة المهتزّة التي لا ترقى إلى مستوى أي قناة وثائقية محترمة".

مضيفاً أنه علينا إخراج هذه العقلية من رؤوسنا والتفكير بأسلوب الدولة "وتكريس عقلية هوليوودية الجهاد؛ لمقارعة ما قدمته الدولة الإسلامية في العراق والشام في أوجّ تألقها السينمائي. وأنّ سوريا الجديدة لا تخجل من توثيق إرثها لصنع أرشيف تاريخي لا يترك مجالاً للتكذيب والتشكيك أمام مماحيننا".

من جهته أكّد بوفيه الرئاسة أن الرئيس لم ينم طوال الليل وهو يكرع أكواب الشاي، ويفكر في التدابير اللازمة لإنهاء هذه المهزلة الفنية. وعلى إثر ذلك، أوعز إلى شرعيّي الدولة بتنظيم دورات مكثفة في التصوير السينمائي والمونتاج والسوشيال ميديا لعناصر الأمن والجيش وفصائل الحشد السني، تتضمن ورش عمل حول أساليب ستانلي كوبريك في بث الرعب النفسي، ومزجها مع وحشية كوينتن تارنتينو لإضفاء لمسة طريفة على المشاهد الدموية.

شعورك تجاه المقال؟