تغطية إخبارية، خبر

رهينة سورية تكتشف أن البطل الذي حرّرها فردٌ من العصابة الخاطفة نفسها

فتحي العترماني - مراسل الحدود المنتظر على حاجز بانياس ليُسمح له بالدخول والتغطية

Loading...
صورة رهينة سورية تكتشف أن البطل الذي حرّرها فردٌ من العصابة الخاطفة نفسها

بعد ما وصل إليها البطل في جنح الليل وأخرجها من براثن الخطف في عملية درامية استمرَّت ١١ يوماً، بدأ الشك يساور رهينة سورية بأنَّ البطل المحرِّر يسلك طريقاً غير طريق العودة إلى الحرية، لتكتشف عند وصول حافلة التحرير إلى بانياس أنه فردٌ من العصابة الخاطفة نفسها، وأنَّ العملية برمّتها خطط لها من قبل بتنسيق بين الشرطة الإقليمية والخاطفين الأوائل.

وبدأت الرهينة تلاحظ ذلك عندما رصدت بعض التصرفات المافيوية التي تميَّز بها أفراد العصابة الخاطفة من السؤال عن الرب والرأي بأحد الخلفاء الراشدين، وصولاً إلى ممارسة لعبة الرماية بعد الجري مع بعض المختطفين. لكنّها ظنّت في البداية أنها عصابة جديدة، قبل أن تدرك أنه شقٌّ آخر من العصابة ذاتها لكن أصلهُ ذهب.

شعورك تجاه المقال؟