تغطية إخبارية، خبر

مصر تؤجل القمة الطارئة إلى حين العثور على الخطة العربية

آدم مؤزَّر - مراسل الحدود لشؤون الخطط والأحلام الضائعة

Loading...
صورة مصر تؤجل القمة الطارئة إلى حين العثور على الخطة العربية

أعلنت الخارجية المصرية تأجيلاً طارئاً للقمة الطارئة بشأن مقترحات ترامب الطارئة لشراء غزّة أو أخذها سلبطة، وذلك بعد تعذّر العثور على الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، لا في رئاسة الوزراء ولا في قصر الاتحادية ولا قصر القبة، مع ترجيح استمرار البحث لأسابيع داخل القصر الرئاسي الجديد الممتد على مساحة مليونين ونصف مليون متر مربع.

المشكلة الأساسية التي واجهها فريق البحث لم تكن ضياع الخطة، بل عدم معرفتهم بهيئتها أصلاً، وهو ما دفعه إلى وضع خطة للبحث عنها، وخطة بديلة في حال لم تظهر الخطة العربية وفق الخطة الأصلية، وهكذا، توزّعت فرق العمل: فريقٌ يبحث عنها على ظهر البيزنس كاردز، وآخر على علب السجائر، وآخر على منديل قماش فاخر أُخِذ من مطعم محترم خلال عشاء رسمي، فيما رجّح فريق أنها رسالة واتساب طارت بالحذف التلقائي.

وأوضح مصدر دبلوماسي أن التأجيل هذه المرة ليس خياراً، وإنما ضرورة، إذ إنَّ عقد قمة دون خطة سيكون أكثر إحراجاً من القمم السابقة التي عُقدت بلا خطة، وقد يؤدي استمرار الفشل في العثور عليها تأجيل القمة لأربع سنوات، وإقناع الملك عبد الله لأنها كانت محض إشاعة أطلقها مراسل وكالة رويترز للأخبار الكاذبة المضللة.

شعورك تجاه المقال؟