الحكومة السورية تتفرغ للقضايا الأهم من الحجاب والكحول
دمشق - مراسلون
٠٦ فبراير، ٢٠٢٥

أعلنت حكومة تصريف الأعمال السورية انتهاء وقت الاحتفال والعراضات والزغردة ودَوس بيت الأسد رسمياً، والبدء بالعمل الجاد والدؤوب على مستقبل البلاد بعيداً عن سفاسف الأمور، مثل قضايا الأقلّيات وحريّة المرأة وانتخاب رئيس وغيرها من الأمور التي يحاول الإعلام الغربي وبعض الناشطين فرضها على جدول الإدارة الجديدة.
وتنفيذاً لهذا التوجّه، أطلقت وزارة الداخلية حملةً أمنيةً تبدأ من رأس هرم الاستبداد المثلي والعابر لإعادة البلاد إلى سكّتها المُغايرة لتركة النظام، بما يتماشى مع خطة العمل التي وضعتها لجنة من المختصين السياسيين والقانونيين والشادي الويسيين لتقديم صورة مختلفة عن سوريا الجديدة للمجتمع الدولي، بهدف حثّه على رفع العقوبات المجحفة لكي يستأنف محمد حمشو وبلال النعال وسامر فوز أعمالهم من مكاتبهم بدل الاجتماعات الخاطفة في فندق الفورسيزنس.