الشرع لأهالي المفقودين: وإذا قمت ولقيتهم؟
دمشق - مراسلون
٠٢ فبراير، ٢٠٢٥
ردّّاً على المطالب المستمرة بالكشف عن مصير المفقودين، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أنه يلعن أحمد الشرع على أبو الساعة التي صرت فيها رئيساً لسوريا. ألا يوجد غيري في هذه الدولة؟ والله، كلما دقَّ الكوز في الجرَّة تعال يا أحمد، اذهب يا أحمد، الرواتب يا أحمد، الحالات الفردية يا أحمد، أين المفقودون يا أحمد؟ هل أنا الشغّالة في هذا البلد أم ماذا؟ هل رأيتموهم معي لتسألوني عنهم طوال الوقت؟ ألا تعثرون عليهم بأنفسكم؟ لااااا، أعوذ بالله … تعال يا كونان يا أحمد اعثر لنا عليهم.
وأضاف "أجيال مائعة، رخويات، مدللون، اتّكاليون. أصلاً أنا الحق عليَّ. حرَّرتكم وفتحت المعتقلات فاستوطيتم حائطي بدل أن تسألوا من أخفاهم. لم أقصر معكم بشيء: الحواجز وألغيتها، الأمن وألغيته، النظام البيروقراطي وغير البيروقراطي وألغيته، أفرع الأمن، السجون، المعتقلات، المقابر الجماعية، كلّها متاحة، الوثائق في كل مكان: على السوشيال ميديا، في الشوارع، في الحاويات، عند بائعي الذرة، عند بائعي الفلافل. ماذا تريدون أكثر؟ عاطف نجيب وأمسكته، هذا دليل ملموس، والله لأهري وبره لمساً، لكن لا يمكنني لمس أدلة غير ملموسة. أما زلتم تريدونني أنا أن أعثر عليهم؟ حسناً، وإذا قمتُ ولقيتُهم، كم دورة تعيدون انتخابي؟ آه؟".
وفي ختام تصريحه، أوضح أحمد أنه لا يريد الآن سماع نَفَسٍ عن الموضوع "سيأتينا ضيوف محترمون ولا أريد أي فضائح. هيَّا، لملموا البيت الداخلي وتحمموا ومشطوا شعوركم. وسأرى ماذا أفعل بكم بعد رحيلهم".