إدارة العمليات العسكرية تعلن انتهاء عملية نوعية لتحرير أسعار المواد الأساسية
رشدي عبير المرج - مراسل حربي، إنسان قادر على العيش بالخبز وحده
٢٤ يناير، ٢٠٢٥
بالتعاون مع وزارتي الاقتصاد والمالية، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في دمشق انتهاء عملية "ردع الجوعان" التي هدفت إلى تحرير أسعار الخبز والمحروقات وباقي السلع الأساسية المحتجزة في السوق السوداء، نصرةً لحقوق القطاع الخاص والمستثمرين المستضعفين، دون أن تثقل كاهل الدولة بعبء الأفراد الكثر الذين اكتشفت مؤخرًا وجودهم ومسؤوليتها عنهم.
وفي تصريح للحدود، قال الخبير العسكري، العميد السابق والمقاول جارح السهم، إن النظام البائد كان يقدم الدعم لعدد من السلع "وهذا لا يخفى على أحد. كان يحاول تدارك فشله الاقتصادي أولًا، وتغطية سرقته لمقدرات البلاد، وبناء علاقة تبعية مع المواطن، الذي بات بإمكانه الآن الاختيار من بين عدة تجار وشركات وإعادة بناء هذه العلاقة معها بكامل حريته".
ورجّح السهم وقوع بعض المعارك الطاحنة في المستقبل القريب، موضحاً أن تحرير الأسعار وإطلاق سراحها بعملية نوعية لن يمرّ مرور الكرام، وأن الحفاظ على النصر في هذه العملية يتوقف على الكثير من المتغيرات، قبل أن يشير إلى رسم بياني يظهر تمركز ٩٠٪ من تعداد المواطنين تحت خط أحمر "علينا الحفاظ على درجة عالية من التنسيق لتحديد وتحييد كل هذه المخاطر، وعلى رأسها فصائل المتقاعدين على المحور الشرقي وكتائب الموظفين على الغربي وبعض فيالق العاطلين عن العمل من الجنوب أو الشمال أو كل الجهات".