تغطية إخبارية، خبر

اكتشاف السرداب الذي يجتمع فيه المهدي وصدام ونصر الله استعداداً للعودة

الحدود - مراسلون

Loading...
صورة اكتشاف السرداب الذي يجتمع فيه المهدي وصدام ونصر الله استعداداً للعودة

عثر مراسل الحدود لشؤون البحث عن الذهب بعدَ فكّ السّحر وطرد الرّصد علّنا نقبر الفقر ونرتاح من العمل في مصلحة كهذه لم نرَ منها إلا البهدلة والهرب من السلطات والنوم بين القبور ومشاهدة منامات موحشة، المهم، عثر مراسلنا مايكل أبو العاص على سرداب ٥ x ٤م تقريباً مجهّز كغرفة عمليات مع فتحات تهوية ومؤونة تكفي آلاف السنين؛ وليس هذا المهم، بل إنه عثرَ فيه على سماحة الإمام المهدي المنتظر (عج) وسماحة السيّد حسن نصر الله وسيادة الرجل الضرورة الرئيس المهيب الركن القائد صدّام أسد السنّة أبو عدي حسين.

ومن هول المفاجأة باكتشاف أن كلام زوج خالته أبي أميّة كان صحيحاً، أو لأن الرّصد الذي كان يحمي السرداب لحق به ورفسه فرونت كِك في ظهره أثناء هربه مسرعاً؛ انعقدَ لسان الزميل مايكل أبو العاص ودخلَ في حالة صدمة، اضطررنا على أثرها لرقيته عند مفتي الحدود الزميل مدرار أفاضل ليشرح الله له صدره وييسّر أمره ويحلل عقدة من لسانه علّنا نفقه قوله؛ وعندما استعاد وعيه قال:

كان ثلاثتهم مجتمعون على طاولة مستديرة، تعرّفت على السيّد الرئيس وسماحة السّيد، ولكنني لم أعرف في البداية من الثالث، لولا أنه هبّ من مجلسه صائحاً "الحمد لله الذي عجّل فرجي، عليهم يا الرّبع" فعرفت أنه المهديّ، لكن سرعان ما أطلقَ السّيد الرئيس النار على ركبته وأخبره أن ينكسح في مكانه، وفقط من يسمع اسمه يلحق ربعه، وأن معركة التحرير ستكون بقيادة أبو عديّ رغماً إيران وأميركا. 

وأضاف الزميل المصعوق "نصحني السّيد حسن أن أصبر استراتيجياً إلى أن تهدأ الأوضاع ويعالج جروح المهدي ويجد طريقة للتفاهم مع الرئيس لتقسيم الأدوار وعدم إلقاء الخطة التي عكفوا عليها في مهبّ الخلافات الداخلية والفتن، وأمرني أن لا أخبر أحداً عمّا رأيته، خصوصاً جماعة حزب الله وإيران، وها أنا أمامكم وآمل أن لا يعرف أحدٌ بالموضوع - خصوصاً - زوج خالتي أبو أميّة كي لا يستغلّ لقاء الجمعة القادم بقول: ألم أقل لكم إنهم أحياء"

شعورك تجاه المقال؟