مقتل الزميل رمّاز قضباني للمرة الثالثة منذ سقوط الأسد في حوادث فردية
الحدود - مراسلون
١٤ يناير، ٢٠٢٥
قضى مراسلنا في سوريا الجديدة رمّاز قضباني منصور نحبه للمرة الثالثة على التوالي، على يد جماعة مجهولة من الحوادث الفردية الملثمة، بعدما دفعه سوء ظنه بسوريا ما بعد الأسد واعتقاده أنها أصبحت تتسع لكل سوريّيها، إلى الإجابة بصدق عن سؤال ما طائفتك؟، ليتبين أنه أجاب الإجابة الخاطئة لأن من يحرر لم يقرر بعد الإجابات الصحيحة.
ولعن الزميل قضباني إبليس الذي أودى به إلى التهلكة ودفعه إلى فتح باب منزله لجماعة من الأخوة أصحاب الميول المتطرفة نحو التصرفات الفردية، ورغم اتباعه كافة إجراءات السلامة وخضوعه لتدريب على التفريق بين الرايات السود والجهادية والعباسية والليبرالية الإسلامية البيضاء، وتعلمه كلمات بالأوزبكية والإيغورية والشيشانية وتحميله فيديوهات أحمد الشرع وهو يؤكد على انتهاء الثورة وبداية الدولة مصحوبة بأغنية "قمر بني هاشم"، إلا أن الجماعة فضّلت قتله للمرة الثالثة عوض مطالبته بلطف أن يعوّي بعد الدعس على رقبته.
شهود عيان على فيسبوك نفوا علاقة الجماعة المذكورة بالهيئة في هذا الحدث وغيره من الأحداث الفردية في حمص وطرطوس واللاذقية، وهو ما أكده الأمن العام السوري أيضاً، مشدداً على ارتكاب الجماعة فعلتها من تلقاء نفسها، بعدما أتت بها الهيئة ووزعتها على المجمعات السياحية والأماكن العسكرية وأمرتها بالمرابطة في هذه المناطق دون تعليمات إضافية بقتل سكانها.
رابطة محبي سوريا الجديدة من دون الأسد والعلويين والدروز والإسماعيليين والأكراد، أدانت الخطأ الذي ارتكبه الزميل المرحوم مشددة على تحمله وحده مسؤولية مقتله، مبرّرة ذلك بكونه أخطأ منذ النشأة بولادته علوياً، وفوق ذلك لم يُعرف عنه عمله قائداً للحرس الجمهوري أو مسؤولاً عن سجن صيدنايا أو مديراً لاقتصاد الفرقة الرابعة حتى يُصار إلى تسوية وضعه".