تغطية إخبارية، خبر

الشرع يستقبل الأسد في القصر الرئاسي بعد تسوية أوضاعه

الحدود - مراسلون

Loading...
صورة الشرع يستقبل الأسد في القصر الرئاسي بعد تسوية أوضاعه

قال القائد المحرّر الخالد الجولاني غيفارا السنّة أحمد الشرع أبو محمد، إنّه استقبلَ الرئيس المخلوع الدكتور الرفيق المظلّي الطليعي بشار حافظ الأسد أبو حافظ، بعدَ أن نجحَ الأخير بتسوية أوضاعه والتوبّة لله توبة نصوحة لا رجعة عنها، أسوةً بتجارب أصدقاء مقرّبين سووا أوضاعهم وعين الله عليهم مثل قائد حرسه الجمهوري ومدير مشفى تشرينه العسكري ومحمد حمشوهُ الخاص.

وبيّن أبو محمد أن تسوية أوضاع بشّار كشفت عن تعرّض الأخير لضغوطات من النظام السابق أجبرته على إلقاء البراميل وصناعة الكبتاغون والاتجار به وفتح سجن صيدنايا وفرع الجوّية ومشرحة تشرين وفرض الإتاوات؛ وتعرُّض سيادة الرفيق المخلوع لظروف صعبة دفعته لاتخاذ قرارات أصعب خلال فترة حكمه، مثل ابتزاز إيران وروسيا له بفيديوهات بالبوكسر والسليبر؛ منوّهاً أن التحرير ليس مرحلة انتهت بسقوط النظام بل التحرير مبدأ ونهج سيستمر حتى التحرر من التحرير نفسه.

وكشفَ القائد الشرع أن إعادة إعمار سوريا بحاجة إلى كل ليرة وكل شخص يعرف كيف يستخرج القرش من جوف الأزمات "التسوية جاءت بناء على توصية من محمد حمشو الذي نصحَ بالأسد؛ والمرحلة الجديدة تتطلب توظيف خبرات أبناء البلد وتشجعيهم للعودة من المهجر لإفادة بلدهم، وقد اشتملت التسوية مع الرفيق السابق على أن يعفي الله عمّا مضى مقابل تعهده بتسليم يسار إبراهيم وماهر الأسد لتسوية أوضاعهم وفتح مكتب اقتصادي وفرقة رابعة تنطوي تحت مظلة الإدارة الجديدة".

شعورك تجاه المقال؟