مطالب فلسطينية باستفتاء شعبي قبل أي طوفان جديد
رام الله - مجموعة مراسلين
١٨ ديسمبر، ٢٠٢٤
أعربت لجان وفعاليات شعبية جماهيرية وشبابية ومثقفون وناشطون وشلل أصدقاء وسجناء سابقون وضحايا وأشخاص عاديون وأطفال، أعربوا جميعاً عن رغبتهم أن يتفضّل عليهم الإخوة الأفاضل قادة العمل الثوري في جنين وطولكرم وسائر أرجاء الضفة الغربية باستفتاء شعبي، لتأخذ رأيهم وظروفهم وواقعهم بالحسبان قبل أي طوفان جديد باعتبارهم مواطنين والمواطن كما علموا مؤخّراً أحد مكونات الدولة.
الناشط والمثقف العضوي المشتبك فراس دحدح أبو اللَّمون أوضح أن الشعب الفلسطيني الحرّ الأبي العصيّ على الكسر هو المقصود -بعد الله طبعاً- من أي فعل مقاوم "وهو كذلك المستهدف من أي عدوان إسرائيلي غاشم غادر جبان مفلس يبحث عن صورة نصر بعد الغرق في أوحالنا وحاراتنا وأزقتنا وبيوتنا وغرف جلوسنا وأسرّتنا؛ وربّما، أقول ربّما ولست متأكداً، من المحتمل أن يكون بعضنا، لاحظوا أنه بعضنا وليس جميعنا ولا أغلبنا، يحبّون الحياة الدنيا وأبناءهم وعائلاتهم ومنازلهم وذكرياتهم أكثر من الجنّة، وقد يساعدهم توقع موعد الطوفان المقبل وحجمه في إصدار وتجديد جوازات سفر وتحويش آلاف الدولارات للمغادرة أو حفر قبور جديدة".
المقاوم والثائر جهاد عاصف أكد أن لا حاجة لاستفتاء الشعب إن كان يريد حرية الاختيار أم الموت "هناك إجماع على ذلك بين أفراد الكتيبة، ومن هم أفراد الكتيبة؟ هم شعب فلسطيني أيضاً. كلهم فداء فلسطين، وأنا أيضا فداء لفلسطين، وزوج عمتي وأبناء أختي وأبناء أختك أنت كلهم فداء لفلسطين".
من جانبه، أكد الملازم نبيل زحمان أن أجهزتها بالمرصاد "السلطة هي الممثل الشرعي والوحيد المخوَّل بتنظيم الطوفانات والكفاح المسلح والتنسيق الأمني وتصفية المطلوبين. سنلعن شرف كل من يعترض على إجراءاتنا ويحمل سلاحاً في وجهنا ونربّي به كل من يخطط لمزاولة أي طوفان دون ترخيص".