احتجاجات في إدلب لعدم تحريرهم حتى الآن
الحدود - مراسلون
١٦ ديسمبر، ٢٠٢٤
خرجَ الآلاف من سكان محافظة إدلب في احتجاجات مندّدة بالتمييز ضدّهم واستثناء مدينتهم من عرس التحرير الذي تشهده سوريا بمناسبة سقوط النظام، مؤكدين أن النظام الحالي في المناطق المُحرّرة ما زال نظاماً حالياً والجولاني جولانياً والإخفاء القسري قسرياً والتعذيب في السجون السرية سرياً.
وكان السوريون في المناطق المحررة مسبقاً قد بدأوا بمظاهرات منذ شباط/فبراير الماضي رافعين شعار "وجدنا تحريراً دون حريّة"، طالبوا فيها بإسقاط النظام الجديد الما بعد بعثي وتنحّي الجولاني على خلفية استفراده بالسلطة وقمع الاحتجاجات على الأوضاع المعيشية وارتفاع الضرائب واحتكار السوق، وتشييد سجون صيدنايا وأفرع فلسطين وأقبية مخابرات جوية إدلبية.
من جانبه قال فيديل كاسترو السنّة القائد أبو محمد الجولاني إن الأدالبة مُؤدلَبون بطبعهم وتعوّدوا رفض أي شكل من النظام بغض النظر عن جودته، ولا بد من إعادة توعيتهم إلى أن الحرية لا تزال قيد التطوير لتتناسب مع متطلبات الثورة "قبل الحديث عن الحرية يجب تعريف معنى الحرية، فإدلب تحررت بالفعل، ولا يوجد مشكلة حرية بالمفهوم الثّياثي للكلمة، لكن عقول ثكّانها لم تتحرر بعد وبحاجة لثحق معاقل الإرهاب الفكري الذي يمارثونه في تظاهراتهم، بدّك حرية يا حيوان؟"
وأضاف "شعبنا لم يتعود على الحرية، ولا يمكن أن نعطيها دفعة واحدة، ويجب التدرّج فيها رويداً رويداً، رويداً رويداً رويداً رويداً، رويداً رويداً …