تغطية إخبارية، دراسة

دراسات الحدود: المنطقة ممتازة ولكن إسرائيل وإيران وتركيا وآل ثاني وآل سعود وآل زايد وآل نهيّان وآل الأسد و .....

مايكل أبو العاص - مراسل الحدود لشؤون العرصات

Loading...
صورة دراسات الحدود: المنطقة ممتازة ولكن إسرائيل وإيران وتركيا وآل ثاني وآل سعود وآل زايد وآل نهيّان وآل الأسد و .....

أجرى مركز الحدود لأبحاث ودراسات الأشياء الجيدة ولكن من حولها هم العرصات (مَحُأدِأجَلمَحَهُـع) دراسة جيوسياسية تناولت حقيقة وجوهر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعيداً عن الصور النمطية التي يروّجها الغرب عنها كحفرة مجار كبيرة وفساد ودكتاتوريات وإرهاب وتطرّف وتخلّف وفقر وجهل وتعصّب قبلي وديني وطائفي، يحكمها أوليغارشيّون مهووسون بالسلطة والنهب والقمع والخطف والإخفاء القسري والتعذيب والقتل والتطهير العرقي، بعيداً عن كل هذا بيّنت الدراسة أن المنطقة ممتازة وعظيمة ولا تشكو من شيء و …..

وأظهرت الدراسة أن المنطقة تمتاز بنفطها وغازها وذهبها وآثارها وفوسفاتها وموقعها الإستراتيجي ومناخها وشعوبها وقبائلها التي خلقت لتتعارف، لكن خللاً ما جعلها تتعارك تارة على ناقة وتارة على آلهة وتارات كثيرة على السلطة والنفط والغاز والذهب والآثار والفوسفات والموقع الإستراتيجي والمناخ والشعوب والقبائل، وهذا ما تسبّب بتصدير فكرة سيئة عنها للعالم كحفرة مجاري كبيرة وفساد ودكتاتوريات و …...

ووجدت الدراسة أن ما ساعد على تعزيز هذه الصورة السيئة التي لا تعكس حقيقة المنطقة، هو تقلّد بعض العائلات للسلطة مثل آل ثاني وآل سعود وآل زايد وآل نهيّان وآل الحوثي وآل الأسد وآل الطائف وآل البيت وآل السُّلطة وآل إسرائيل وآل فارس وآل عثمان وآل الجيش المصري والجزائري والسوداني وآل قذّافي حفتر الدبيبة وآل قيس بن علي وآل السادس والخامس وبضعة ملايين من أنصارهم وأتباعهم والمستفيدين والمتنفّعين و ……

الدراسة أشارت أيضاً إلى أن المنطقة كانت لتكون أفضل وأفضل لولا الشعب التركي والإيراني والإسرائيلي والسوري والكردي واللبناني والأردني والفلسطيني والمصري والعراقي والسوداني واليمني والليبي والتونسي والجزائري والمغربي والموريتاني والصومالي والإماراتي والقطري والعماني والبحريني والكويتي والجيبوتي والصحراوي الغربي، وأنك إذا واجهت صعوبة في تصديق هذه النتائج فهذا لأن أحداِ لا يقول عن زيته عكر، وعليك التوجه بالسؤال للآخر لتعرف وجهة نظره فيك يا آخر يا جاهل يا متخلّف يا عدوّ التقدّم يا عديم الإنسانية يا …... 

وقال المشرف على الدراسة الزميل آدم مؤزّر إن الدراسة لم تقتصر على هذا الاكتشاف، بل أوصت باتخاذ بعض الإجراءات التي من شأنها إعادة البريق لصورة المنطقة "اكتشفنا أن المنطقة غنية أيضاً بأمثالها وحكمها غير المفعّلة، مثل الصبر مفتاح الفرج واشتدي يا أزمة تنفرجي، والقناعة كنز لا يفنى وصبر جميل والله المستعان، والمؤمن إذا جاع صبر، ولا حياة مع اليأس ولا حياة مع الحياة، وزينة الفقير القناعة، والعبد حر إذا قنع والحر عبد إذا طمع ومن قنع شبع، والغنى غنى الأخلاق مثل ما الحلاوة هي حلاوة الروح ومن جدّ وجد ومن سار على الدرب وصل و……..".

وعن صعوبة العيش في المنطقة، أشار الأستاذ آدم إلى صعوبة العيش فيها فعلاً "ليس كل من هبّ ودَبّ يمكنه العيش في هذه المنطقة الفردوس-أرضية، وعليه اجتياز امتحان الصبر على الابتلاء الذي لا يُصبر عليه والحمد على ما لا يُحمد عليه وتحمّل ما لا طاقة لتحمّله، والتاريخ حافل بالكثير من العرب والفرس والترك والروم والفرنج تغادر المنطقة راضية العيش في منطقة متواضعة شمال الكوكب بعد فشلها في تحمّل هذه الاختبارات التي حبانا الله فيها مثل القمع والفساد و ….." 

وخلصت الدراسة إلى أنه كسم الآخر بشكل عام وليس فقط الأنظمة والشعوب هي المشكلة في المنطقة، بل أيضاً المهاجرون والعمالة الوافدة والبدون وعائلة الصهوان والربّيط والقلقجي والسواهنة والجهابزة وعائلتك وعائلتي وعائلة معد الدراسة -باستثناء عائلة صهره إحسان- وعائلات الدروز والعلويين والبهائية والصابئة والشيوعية وسائر عائلات الأقليات والأكثرية السنية والشيعية والمسيحية -باستثناء بضعة عائلات اختفت من السجل المدني نتيجة جرائم حرب قبل ارتكابها لحماقات- وأنه أنت، أنت فقط عزيزي القارئ، أنت الوحيد المسكين المغلوب على أمرك المحترم والآدمي والخلوق و …...

شعورك تجاه المقال؟