متآمر يدسّ السُّم بالمربّى لارتفاع أسعار العسل
فتحي العترماني - مراسل الحدود لشؤون اقتصاد ما بعد العسل
٢١ أكتوبر، ٢٠٢٤
دعا مبعوث المحفل الماسوني إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد مارك بيكينغ باودر اللجنة المركزية للماسونية لعقد اجتماعٍ طارئ بعد دراسة ميدانية وجدت أن استمرار المنظمة بدسّ السم بالعسل وفق نهجها المُتَّبع منذ عقود سيتسبب بإفلاسها بحلول عام ٢٠٣٥، إذ من غير المُجدي اقتصادياً تخصيص ١٠٠ غرام من العسل لكل فرد لجعله يتقبَّل تدخّل الماسونية في البلاد العربية وثرواتها التي ستبقى أسعارها متذبذبة إذا استمرَّت السعودية والإمارات بالتوجه شرقاً وعقد الصفقات باليوان الصيني.
وفي الوقت نفسه، أقرَّت اللجنة بأن المواطن العربي عصيٌّ على التضليل وهو بحالة تيقّظ تام تجاه مشاريعها، وبالتالي لن تستطيع تقديم السُّم له كما هو لأنه سيتمكَّن من كشفه بفضل الندوات اليومية المخصصة لكشف ازدواجية المعايير والنظرة البيضاء للإعلام الغربي في تغطية قضايا الجنوب العالمي، لذا طرحت إمكانية استخدام بدائل محلية أكثر اقتصاديةً من العسل كمربّى التين، كما تفيد وثائق مسرَّبة على ريديت تحت عنوان "بروتوكولات بني ماسون" محاولة استغلال إقبال الناس على شوكولا دبي لطرح بيستاشيو مدسوس بالسُّم في الأسواق العربية.
وإلى جانب الشقّ الاقتصادي وخفض الميزانيات التآمرية، تسعى الماسونية من خلال هذه الخطوة إلى إيصال السم إلى فئات مجتمعية جديدة؛ أبرزها الشرائح الاقتصادية من الطبقة الدنيا التي كانت لا تستطيع شراء العسل بطبيعة الحال سواءً كان مدسوساً أم لا، وكذلك الأطفال من هم دون عمر السنة الذين يحتاجون السُمّ مدسوساً في مواد غذائية أخف من العسل يتحملها جهازهم الهضمي.