قيس سعيد ٢٠٢٤ يطيح بقيس سعيد ٢٠١٩
- - مراسل الحدود لشؤون الاصطفاء الرئاسي
٠٨ أكتوبر، ٢٠٢٤

في أول خطاب رئاسي له بعد فوزه بأكثر من ٩٠٪ من أصوات من تبقى من الناخبين، أعلن قيس سعيّد انتهاء حقبة الرئيس الفمينست الذي جاء عام ٢٠١٩ وادعى حفظ حقوق النساء بصررٍ من الدنانير رشرشها هنا وهناك لشراء عديلات ومسحات وشطابيات لا يحلم بها أي فلاح٬ وطيّ صفحة رئيسٍ أفقد حكم الإعدام هيبته بجعله مادة إعلامية أجنبية بدلاً من حصره بين بضعة معتقلين ورؤساء أفرع أمنية٬ معلناً نزع الديكتاتورية الهشّة التي بناها على مدار خمس سنوات، سمح فيها للنقابات والأحزاب بالعبث في البلاد والتظاهر ومقاطعة الانتخابات.
سعيد أكد أنه لن يخذل ثقة الناخبين به٬ ولن يعمل على أي شيء إلا التحضير للمعركة الانتخابية القادمة عام ٢٠٢٩ التي تتطلب قوانين جديدة وخطابات ثورية عصرية وتعديلات دستورية جذرية تضمن نزاهة المنافسة بينه وبين قيس سعيد ٢٠٢٩.