تغطية إخبارية، دراسة

دراسات الحدود: ضرب الظالمين بالظالمين يضاعف أعدادهم

سهيل الأنّان وآدم زئير - الظالم والمظلوم

Loading...
صورة دراسات الحدود: ضرب الظالمين بالظالمين يضاعف أعدادهم

أظهرت دراسة جديدة أصدرها مركز الحدود لإجازة الأدعية أن دعاء "اللهم أضرب الظالمين بالظالمين" ينتج عملية حسابية تسفر عن مضاعفة أعدادهم عدة مرات حسب قوة أُس الدعاء، ولا علاقة له بالخبط وتبادل إطلاق النيران والقصف وحرب أهلية يتناهش الظالمون فيها بعضهم فينهار عرش الطاغوت وتنفرط الإمبريالية ويسقط الاستعمار كما تحلم عزيزي الداعي.

واستندت الدراسة على العديد من المحطات التاريخية، مثل حاصل ضرب الأمريكان باليابانيين، والروس بالأوكران، وحميدتي بالبرهان٬ وصدام بحافظ، وصدام بإيران، وصدام بالكويت، والأمريكان بصدام، وما نتج عنه من زيادة الظالمين أضعافاً مضاعفة وانخراط جيوش دول لصالح أنظمة وقيادات دول أخرى، وما رافق ذلك من استفحال الجواسيس والمرتزقة والعرصات المخبرين.

وسلطَ مشرف الدراسة الأستاذ بديع الرمّان الضوء على الحالة الفلسطينية كمثال توضيحي، مبيناً وجود نمط رياضي تكرر ظهوره عند استخدام هذا الدعاء، من أيام ضرب العصابات الصهيونية الظالمة بعضها البعض عقب تشكيل "دولة إسرائيل" والذي تسبب بتفكيك هذه العصابات وتشكيل جيش "الدفاع الإسرائيلي"٬ وضرب الهاغنا الجيش البريطاني المستعمر، ما أسفر عنه اكتساب الجيش الإسرائيلي خبرة الجيوش، وضرب المستوطنين الإسرائيليين بحكومتهم عام ٢٠٢٣ الذي نجم عنه حشد ٣٠٠ ألف جندي إسرائيلي احتياط ومعهم قوات أميركية خاصة، وفوقهم جنود متأهبون داخل قواعدهم وفوق بوارجهم شرق المتوسط، وضرب الداعي كفاً بكف مع تجاوز عدد القتلى المدنيين الـ ٤٠ ألفاً بعد تعليقه على منشور للجزيرة بجملة "ما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون".

وخلصت الدراسة إلى ضرورة أن يتعامل الداعي مع هذا الدعاء بحذر، وأن يحدد نواياه والنتائج المطلوبة بدقّة من الدعاء ويذكرها أثناء تلاوته، أو استبداله بدعاء اللهم اطرح الظالمين من الظالمين أو اقسم الظالمين على الظالمين٬ ليرتاح ضميره ويزيل عن نفسه أدنى مسؤولية عن ازدياد الظالمين.

شعورك تجاه المقال؟