تركي آل الشيخ يجبر باسم يوسف على توقيع عقد مع إم بي سي تحت قوة المال
سهيل الأنّان - مراسل الحدود الذي وقع عقداً مع أبو صطيف مقابل الإفراج عن عائلته
٢٧ أغسطس، ٢٠٢٤
أقدم رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ على احتجاز الزميل الإعلامي باسم يوسف وجلده برزم البترودولار، ورميه أرضاً ثم وضع براميل النفط وشوالات الأرز على صدره وأمره أن يكفر بدين الإعلام الأجنبي. ورغم مقاومته المغريات وتكراره نيڤرٌ نيڤرْ، تمكن تُركي من انتزاع توقيعه على عقد مع مجموعة إم بي سي بعد جلب وعاء كبير من المال وغمر رأسه فيه لإيهامه بالترف.
قضية الزميل باسم أثارت مختلف صحفيي العالم في صحيفة تشرين والوطن واليوم السابع والرأي وغيرهم ممن تمنوا لو راحوا فداء لباسم وأصابتهم هذه الكارثة عوضاً عنه٬ وأثارتني أنا سهيل الأنّان مع سائر زملائي في الحدود، حيث نواجه يومياً عروضاً سعودية وإماراتية وقطرية مشابهة وحتى أكثر إغراء. لكن هيهات، هيهات الاستسلام٬ هيهات أن تباع مبادئنا وتشترى وتصبح أقلامنا وضمائرنا مأجورة بأقل من ٣٧٥ دولاراً شهرياً قسط الشقة، و٣٥٠ دولاراً قسط مدارس الأولاد. هيهات. وإخص عليك يا باسم إن لم تؤمن لنا عقوداً مرتبة معك هناك.