مواطن سوري يباشر إجراءات تجديد جواز سفره فور استلامه

بعد طول انتظار على عشرات الطوابير، تلاها طول انتظار أمام مكتب مدير دائرة الهجرة والجوازات العميد بهجت سلّور، تسلَّم الشاب مالك حزين دفتر مذكّرات الهجرة الكحلي المعروف محلياً باسم "جواز السفر"، وهرع مكفكفاً دموع الفرح إلى الديوان العام للتقدم بطلب تجديدٍ آخر مستعجل، يضمن تجديده الجواز الجديد قبل انقضاء فترة صلاحية المجدّد كي يضمن عدم تفويت المؤتمر الذي سيُعقد عام ٢٠٢٧ ودُعي إليه مبكراً إتاحةً لهامش الرفض المتكرر لطلبات التأشيرة التي سيقدمها.

وحضر الشاب إلى موعد تسّلم جوازه ومعه كافة الأوراق اللازمة من صور شخصية وصورة عن الهوية ودفتر خدمة العلم وبيان ولادة وورقة لا حكم عليه وإثبات ملكية جده لمنزل العائلة مدموغاً بختمٍ عثماني؛ لكن الديوان رفض منحه نموذج الطلب لأن معاملة التجديد تقتضي بقاء ٦ أشهر أو أقل في مدة صلاحية الجواز، لكن يمكن حل الموضوع بطريقة مُكلفة قليلاً 😉.

وتمثّل الحل من خلال توجيه كتاب إلى الإدارة العامة للهجرة والجوازات لاستصدار جواز سفر مُستعجل، الأمر الذي سيستغرق ثلاثة أشهر في البريد لكن يمكن حلّه الموضوع بطريقة سريعة مُكلفة قليلاً 😉 وبالفعل، جرت المعاملة وتحدّد موعد استلامه جواز السفر الجديد الذي تأخر لعدم وجود أوراق قبل أن يعالج الأمر بطريقة مكلفة قليلاً 😉 من خلال إعادة تدوير أوراق جواز سفره القديم الذي ذهب لتجديده أول مرة.

وعند تسلّم مالك جواز سفر الجديد لاحظ أن أرقامه تختلف عن أرقام الجواز القديم، وبالتالي ستبطل الدعوة التي تلقاها للمؤتمر، مما دفعه لسؤال الرائد سليم حربات مسيّر المعاملات المكلفة قليلاً 😉 في دائرة الهجرة عن إمكانية معالجة الأمر بطريقة مكلفة قليلاً 😉 لتعديل رقم الجواز، الذي أكد إمكانية وجود حلّ مكلف قليلاً 😉  بتسليم جواز سفرٍ تالف لاستخدام أوراقه أواللجوء إلى حلّ مكلف أكثر قليلاً 😉 عن طريق انتظار تسلّم دائرة الهجرة جواز سفرٍ ضائع لمواطن آخر لم يتكلَّف قليلاً لاستعادته واستخدامه لتسيير معاملات المواطنين الصالحين الآخرين أمثال مالك.