حماس تؤكد التزامها بوثيقة بايدن لإنهاء الحرب والعودة إلى البؤس وانسداد الأفق اللذين تسبّبا بطوفان الأقصى
مايكل أبو العاص وفتحي العترماني - مندوبا الحدود في الخاصرة الرخوة للتاريخ
١٣ أغسطس، ٢٠٢٤
أعلن القائد المجاهد الراديكالي المفاوض العنيد أبو إبراهيم يحيى السنوار التزام حركة المقاومة الإسلامية بوثيقة الأخ الرئيس جو بايدن رحمه الله، داعياً الوسطاء للضغط على الاحتلال الصهيوني الغاشم الغادر لقبول شروط صفقة الـ"وِن-وِن" التي من شأنها ضمان انتصار المقاومة وتحقيق إسرائيل أهدافها.
وتتضمن الوثيقة التي دعت حماس إلى تنفيذها ثلاث مراحل؛ تشمل الأولى توقف القتال كما كان الحال في ٦ أكتوبر، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى حدود ٦ أكتوبر، وعودة النازحين إلى مناطقهم التي كانوا فيها في ٦ أكتوبر، ودخول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية كما في ٦ أكتوبر عندما كان القطاع محاصراً ويعاني من شحّ المواد والبضائع، والبدء بإعادة إعمار البنية التحتية لتعود كما كانت عليه في ٦ أكتوبر من سوء.
فيما تتضمن المرحلة الثانية - في حال نجحت المرحلة الأولى ولم تقرر إيران إزالة إسرائيل عن الوجود في سبع دقائق - تبادل عدد من الأسرى والرهائن الذين كانوا في بيوتهم في ٦ أكتوبر دون الحاجة لتبييض السجون، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي خارج قطاع غزة نحو غلافها حيث كان متمركزاً في ٦ أكتوبر، على أن تشمل المرحلة الثالثة ضمانات من الوسطاء لعودة البؤس وانسداد الأفق اللذين سادا حتى ليلة ٧ أكتوبر.