لحظات من الرعب عاشتها الإمارات: مجموعة من البنغال يقولون شيئاً غير حاضر بوس
مايكل أبو العاص - ريادي الحدود لشؤون الزعزعة
٢٣ يوليو، ٢٠٢٤
عاشت دولة الإمارات الريادية المتحدة ساعات من الرعب شكّلت كابوساً مظلماً في تاريخها الحديث، عندما أقدم عشرات من الوافدين البنغال على عصيان الأوامر وتحطيم شروط الإقامة بقول لا، وإضرام النيران في المزاج العام ودعوة مواطنيهم للقيام بأفعال مخلّة منها التظاهر ضد حكومة الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلادش، وسرقة ونهب وقت الرياديين بإغلاق وتعطيل حركة المرور للتحدث بكلمات غير حاضر سير ونعم بوس وشكراً مدام.
حكمة أجهزة الدولة وسرعة استجابة رادارات السايبر تراك الخاصة بشرطة دبي حالت دون وقوع مزيد من الخسائر، حيث ألقت القبض على شذّاذ الآفاق وحكمتهم بعقوبات تأديبية تتراوح بين المؤبد والسجن ١٠ سنوات مع الترحيل، وتأتي هذه الأحكام المخففة في ظل حرص القيادة الإماراتية على منع تفاقم الوضع السياسي في بنغلادش فيما لو حكمت عليهم بالإعدام لتجعلهم عبرة لكل مقيم وزائر وسائح ومواطن.