تغطية إخبارية، تقرير

السودانيين و الأقباط و ٣ أسباب لتأخر تفوّق العرق المصري

أنور ابن أنور - باحث في شؤون بيض أفريقيا

Loading...
صورة السودانيين و الأقباط و ٣ أسباب لتأخر تفوّق العرق المصري

كشفت دراسة نشرتها دورية "الجينات الكريمة" المتخصصة بعلم الوراثة المصري، أن السودانيين والأقباط والنوبيين والصعيديين والعرب يشكلون عقبة أمام تفوق العرق المصري النقي الأبيض من البياض لولا السمات الجينية التي خسر باكتسابها حين اختلط بالأعراق الدون، في الوقت الذي يكافح فيه الملايين لحماية جيناتهم من التلوث.

وقال مشرف الدراسة الأستاذ الدكتور شوكت عبد الرقيب إنها ارتكزت على عوامل أساسية لتقييم الجودة العرقية، مثل لون البشرة والطول والبنية الجسدية وسرعة تناول الكشري ونبرة الشخرة "حين نسمعها  قوية متماسكة ضمن كورداتها الصحيحة في السلم الموسيقي، نتأكد أن عيّنة المواطن حافظت على أصالتها العرقية؛ وكذلك نميّز المواطن النشاز قليل الأصل من أول شخرة".

وناشد عبد الرقيب السلطات بتكثيف جهودها في مكافحة الأعراق اللامصرية بحملات توعوية تذكر بضرورة غسل اليد بالصابون بعد مصافحة أياد غير مصرية، وفرض رسوم لقاء راحة البال والسعادة حين الإقامة بين المصريين، ورصد وملاحقة جميع الأعراق المخالفة عبر نصب كاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت السوداء.

شعورك تجاه المقال؟