تغطية إخبارية، خبر

شركات الأسلحة تهدد بإشعال حرب في تكساس إذا توقّفت الحرب في غزة

سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون صنع وتوزيع وكبّ البلاء

Loading...
صورة شركات الأسلحة تهدد بإشعال حرب في تكساس إذا توقّفت الحرب في غزة

خرطَشَ جيمس جي تايكليت الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع السلاح لوكهيد مارتن مسدسه ورفس باب المكتب البيضاوي برجله اليسرى، قبل أن يمسك الرئيس الأميركي جو بايدن من رقبته ويخبره أنه فكينج سن أوف بيتش وسيفجّر رأسه ويعقد مع حاكم تكساس صفقة صواريخ موجهة تشعل حرباً طاحنة دفاعاً عن نفسها ضد المكسيكيين والسود والمسلمين والمثليين٬ وذلك في حال أفضت الوساطة التي ترعاها الولايات المتحدة بوقف الحرب في غزة ولو عن غير قصد.

تايكليت حذّر جو أنه ليس وحده، ووراءه رجال شركات رايثون وبوينغ ونورثروب جرومان وجنرال دينامكس وكل شركات تصنيع السلاح ونشر الديمقراطية وحفظ الأمن والسلام، وهم خارج المكتب بانتظار إشارة منه ليبدأوا بتقسيم الولايات وتشريد السكان وارتكاب جينوسايد بالكونغرس إن أوقف مرة أخرى شحنة أسلحة أو هدد استمرار أي حرب أو تلكأ في مهامه بزيادة الحروب، لأن سوق الحرب في أوكرانيا وليبيا والسودان وسوريا وأذربيجان وغزة صغير، ويعاني من كثرة المنافسين في الشركات الصينية والروسية والتركية والبريطانية والإيرانية، ولا يمكن الاعتماد عليها لتغطية راتبه ورواتب بقية المدراء التنفيذيين وأرباح المساهمين.

شعورك تجاه المقال؟