تغطية إخبارية، تقرير

لسانك حصانك، إن صنته صانك .. وإن خنته زرناك في مكتبك

- - -

Loading...
صورة لسانك حصانك، إن صنته صانك .. وإن خنته زرناك في مكتبك

وزارة الداخلية 
الهيئة العامة لمكافحة الكلمات / شعبة تفكيك المتربّصين
بالتعاون مع الإعلام الوطني غير المُرتهن لإملاءات خارجية  
كل هؤلاء يقدّمون:

 لسانك حصانك إن صنته صانك 

 وإن خنته زُرناك في مكتبك 

لا تقُل "الحكومة رهنت سيادة البلاد لشروط صندوق النقد الدولي".

قُل: الإعلام المرتهن تحريرياً لشروط مموّليه الخارجيين، ينشر تقارير مغلوطة تتجاهل حقيقة أن الحكومة تستحوذ على حصة ضخمة من أموال صندوق النقد مما يجعله مرتهناً لها.

لا تقُل "سداد الدين الخارجي وفوائده يستنزف موازنة الدولة".

قُل: الإعلام القذر المموّل من الخارج يتعمّد نشر أخبار سلبية تركّز على النفقات قصيرة الأمد دوناً عن الخطط طويلة الأجل الرامية للاستمرار بطلب القروض ثم التوقف عن سدادها بهدف زعزعة ميزانية الدائنين.

لا تقُل "لماذا لا نشم أي رائحة انتعاش اقتصادي رغم كل هذه القروض؟".

قُل: الإعلام الحقير المموّل والمرتهن لأجندات خارجية لا يشمّ سوى رائحة الدولارات القادمة من الداعمين ويعجز عن شمّ رائحة بنزين قافلة النهضة الاقتصادية التي يقودها فخامة الرئيس السيسي على الكباري الجديدة.

لا تقُل "البلد في طريقها للإفلاس إذا بقينا مُغرقين في الديون".

قُل: الإعلام الكلب المرتبط بأجندات خارجية سيقود البلد إلى الفتنة، والاستمرار بمتابعته سيؤدي لإغراق البلد في الفوضى وزيادة عجز الموارنة بسبب صرف الأموال على قوى الأمن والجيش بدلاً من تشييد العواصم الجديدة.

لا تقُل "السيسي يدير ظهره للمواطنين وينفّذ أجندات الدائنين".

قُل: الإعلام العميل ينفّذ أجندات خارجية بينما يسند السيسي ظهره على المواطنين في ظل عدم عثورهم على بلد آخر يحويهم إلى الآن.

لا تقُل "استمرار الحكومة بالاقتراض دليلٌ على ضعف الإيرادات".

قُل: استمرار اعتماد الإعلام المُغرض على تمويل الخارج دليل عجزٍ عن رسم سياسة تحريرية وطنية.

لا تقُل "كـ*ـم هكذا تخطيط اقتصادي". 

قُل: كـ*ـمي وأم الإعلام الممول من الخارج إن كنّا نستحق العيش والعمل في العاصمة الجديدة وكومباوندات النهضة المصرية الحديثة.

شعورك تجاه المقال؟