نتنياهو يلاعب بايدن للاختيار بين الرد الإسرائيلي على إيران أو اجتياحها لرفح

علمت الحدود من مصدر خاص في البيت الأبيض رفض الكشف عن اسمه أن مختار شعب الله المختار بنيامين نتنياهو، وبمجرد انتهاء الرد الإيراني على استهداف تل أبيب قنصليتها في دمشق، حملَ نفسه وتوجه  إلى واشنطن لأخذ الضوء الأخضر إما للرد على الردّ الإيراني أو اجتياح رفح حسب نتيجة رمي قطعة النقود، قبل أن يقوم بالأمرين على كل حال.

واضطر بيبي لاستخدام هذا الأسلوب مع بايدن بعد وقوع الأخير في حيرة، كون كِلا الخيارين يضرّان  حملته الانتخابية، ولم يعد ممكناً الاعتماد على أوراق اللعب لاتخاذ القرار بعد ما ألقيت جميعها خلال الأشهر الستة الماضية على الطاولة ومرّت من تحتها، مثلما  باءت كل محاولات بايدن لإقناع  نتنياهو بالزحلقة على الزحليقة بالفشل مع إصرار الأخير على لعب السي-سو معه وتعليقه في الهواء لساعات.

داخلياً، اعترض الوزيران  سموتريتش و بن غفير على عدم استشارة نتنياهو لهما قبل هذه الخطوة، مهددين بالاستقالة من الحكومة، في حال قبوله نتائج قرعة لا تأتي على ذكر حق إسرائيل بتدمير إيران وإنشاء المستوطنات في رفح وهدم القرى الفلسطينية في الضفة واعتقال  الفلسطينيين دون محاكمة وإعدامهم ميدانياً وتهجير البقية واحتلال سيناء ولبنان وسوريا والعراق والأردن.