تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل تعثر على رهائن وصواريخ بالستية ومحمد ضيف في مكاتب الجزيرة

مايكل أبو العاص - مراسل الحدود المحتجز داخل مكتب الجزيرة في القدس

Loading...
صورة إسرائيل تعثر على رهائن وصواريخ بالستية ومحمد ضيف في مكاتب الجزيرة

أثناء قيامي بتحقيق صحفي في مكتب الجزيرة في القدس حول دور مراسليها في هجوم ٧-أكتوبر والأسلحة التي استخدموها وعدد الإسرائيليين الذين قتلهم وليد العمري بيديه خنقاً وأين خبأوا الرهائن الذين أخذهم معه وائل الدحدوح إلى قطر وعلاقة قطر باليسار العالمي كي توظف جيفارا البديري معها، اقتحمت قوات الأمن الإسرائيلي المكان وانهالت علينا بالضرب المبرح والشتائم وكسروا لي نظارتي العزيزة وسبّوا دين ملك الحدود أبو صطيف اللوز لاستفزازي، واعتقلوا جميع الموجودين ثم أخلوا سبيلي لأنقل لكم الحقيقة دون تحريف وحياة أمي.

وحررت القوات الأمنية من المكتب عدداً من الرهائن الإسرائيليين الذين عثرت عليهم مخبئين بإحكام في قوارير مياه وخلف برادي المكتب وتحت المجلى قرب سلّة القمامة الخضراء أسفل الكيس الأسود، فضلاً عن مصادرتها ثلاثة صواريخ بالستية عابرة للقارات وراجمة كاتيوشا ١٦ سبطانة ومحمد ضيف يجري التحقيق معه حالياً للتأكد من هويته، إضافة إلى خطابات أعدّها أبو عبيدة مسبقاً للنشر جرى تصويرها في غرفة المونتاج ذات الجرين سكرين.

وبيّنت تحقيقاتي أن الجزيرة تعمّدت اتهام الجيش الإسرائيلي باغتيال مراسليها عبر إرسالهم لتفجير أنفسهم في مواقع ينوي الجيش قصفها، كما وثقتُ شهادات تثبت توّرط القناة بنقل مواد صحفية متفجرة وتسترها على جرائم المدنيين في غزة بحق الجنود الإسرائيليين، من خلال إنتاج مقاطع مفبركة تظهر تدمير مستشفى هنا ومدرسة هناك وملجأ هنا وإعدام أطفال هناك ونساء هنا وكبار وصغار هناك وأطباء وممرضين هنا وهناك، مستفيدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق.

يذكر أن مجلس مخاتير شعب الله المختار "الكنيست" أقرّ قانوناً يسمح لنتنياهو بحظر وسائل الإعلام الأجنبية التي لا يحب مشاهدتها مع سارة ويائير على السهرة، وإغلاق مكاتبها وطرد طواقمها واتهامهم بالإرهاب قبل اغتيالهم على كل حال لحماية أمن الدولة اليهودية بين الفرات والنيل من مخاطر الإعلام، الذي ثبت بالدليل القاطع مشاركته في هجوم ٧-أكتوبر بتسريبه أخباراً وصوراً ومقاطع فيديو لعملياتها السرية الخاصة للعالم بأسره، بهدف التحريض على معاداة السامية وتبرير قتل هتلر لستة ملايين يهودي.

شعورك تجاه المقال؟