تغطية إخبارية، خبر

جحافل الحشود العربية الغاضبة توقف زحفها نحو القدس بعد نفي حماس اغتصاب الجيش الإسرائيلي للنساء

مايكل أبو العاص - مراسل الحدود لشؤون الرجال القوامين على قضايا الاغتصاب

Loading...
صورة جحافل الحشود العربية الغاضبة توقف زحفها نحو القدس بعد نفي حماس اغتصاب الجيش الإسرائيلي للنساء

بعد أن لّبت دعوة المقاومة الفلسطينية وحملت ما تيسّر من أدوات وباشرت الزحف من مصر وسوريا والأردن ولبنان والعراق والمغرب والمشرق والخليج والضفة الغربية لتحرير فلسطين، وقبل وصولها إلى القدس بـ ٦٠٠ أو ٧٥٠ متر تقريباً، تلقّت جحافل الحشود العربية خبر انتهاء التحقيق الذي ترأسه الصحفي ياسر أبو هلالة بالتعاون مع "وحدة الكشف عن كيد النساء في حركة حماس" وإعلان براءة إسرائيل من تهمة الاعتداء جنسياً على نساء في غزة، وأن إحدى شاهدات العيان التي نقلت الخبر كانت تحاول استثارة حميّة الأمة ونخوتها، مستخفّة بتبعات تصرّف كهذا وما سينتج عنه من تغيير ديموغرافي في المنطقة ونشوب حرب عالمية ثالثة نظراً لارتكاب العرب مجازر جماعية بإسرائيل بدافع الشرف.

إيهاب عطارد، قائد المَيمَنة في جحافل الزّحف، استنكر إعلان نتائج التحقيق في اللحظة التي كانت فيها الجحافل بصدورها العارية تنحدر بأقصى سرعة على منعطف تاريخي حاد شاهرة أدواتها يملؤها الغضب والحميّة، مما أدّى إلى تعثّر الأخماس بالأسداس واصطدام مقدمة الحابل بمؤخرة النابل نتيجة التوقف المفاجئ، وانقسام الحشود بين مِكَرٍّ مُدبِرٍ ومِفَرٍّ مقبلٍ الأمر الذي تسبب بوقوع إصابات في صفوف الجلاميد الحاطّة من عليّ.

وطالب عطارد الفلسطينيين بالتأكد من أخبارهم قبل نشرها وعدم اللعب على وتر الشرف في المرات المقبلة دون دليل شرعي مصادق عليه من الخبراء الزّلُم، مؤكداً أن صور المجازر والقتل والدمار والتجويع والتهجير كافية لاستنهاض مشاعر الناس، لكن التفاعل معها يأخذ وقتاً أطول بكثير كونها ليست أولويّة مقارنة بقضايا طارئة مثل صون الشرف والتحقق من تناسب لباس ٢٢٤ مليون امرأة مع معايير رجالهنّ على مدار الساعة، إضافة لانشغال العالمين العربي والإسلامي خلال الشهر الفضيل بالحرب على الكفّار المفطرين.

شعورك تجاه المقال؟