مظاهرات للأمن الأردني قرب السفارة الإسرائيلية احتجاجاً على المتظاهرين

خرجت جموعٌ من عناصر الأمن والأمان في تظاهرة أمنية حاشدة نصرةً لحمامة السلام العادل والشامل وعلى رأسها اتفاقية وادي عربة٬ وتوجهوا إلى مبنى السفارة الإسرائيلية، حيث تشهد المنطقة منذ أيام ممارساتٍ قمعية فرضها ما يزيد عن ألفين من المدنيين المشاغبين على إخوانهم المواطنين المخبرين وعناصر الأمن الوقائي ومكافحة الشغب.

منسّق المظاهرة المخبر أبو الليث أكّد لزملائه المتظاهرين ضرورة التقيد بسلمية التظاهرة وعدم استخدام الرشاشات الأوتوماتيكية أو القنابل الهجومية، والاكتفاء بالهراوات والغاز المسيل للدموع والبساطير ومناقل الشواء إن لزم الأمر، خشية أن يتخذ المدنيون ذلك ذريعة لاستخدام القوة المفرطة المتمثلة برفع سويّة الهتافات وقصف رجال الأمن بالمنشورات الورقية.

المظاهرة استمرت لساعات طويلة ولاقت إقبالاً أمنياً واسعاً، ورُفعت فيها شعارات متنوعة تطالب بإسقاط الشعب وفرض حظر تجول شامل في محيط السفارة ومنطقة الرابية الخاضعة للسيادة الإسرائيلية وإنهاء عزلة الشعب الإسرائيلي التي فرضها تعاطف إنساني أي نعم ولكنه غير واقعي.