تغطية إخبارية، خبر

مخاوف من تغيير ديموغرافية لبنان بعائلات لبنانية نازحة من الجنوب

سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون اضطراب الهوية الوطنية

Loading...
صورة مخاوف من تغيير ديموغرافية لبنان بعائلات لبنانية نازحة من الجنوب

قضّ الخوف مضجع الشعب اللبناني الراغد بالعيش في لُبنانَ يُعدّ من أرقى وأأمن اللُبنانات الموجودة في لبنان٬ بعد غزوه من قبل عشرات العائلات اللبنانية الجنوبية التي تتذرع بالقصف الإسرائيلي كحجة للنزوح إليه والحصول على التوطين لاحقاً كخطوة أولى نحو إحداث تغيير ديموغرافي والتلاعب بهوية مايك وبوب والياس وأنجيلا وميشيل لتحويلهم إلى حسين وحسن وحسين وعلي وفاطمة وأبي عبدالله وحسين.

وقال رامي المنيّل المسؤول الأمني في الجمهورية الأشرفية اللبنانية إن هناك مؤامرة لبنانية تحاك ضد لبنان "تسعى لإنهاء وجود سكانه الحقيقيين الذين صُنعوا بنطافٍ وبويضات فينيقية خالصة من خلال مزجهم مجتمعياً وربما جينياً مع مجموعات بشرية لبنانية مجهولة المنشأ٬ ليختلط الحابل بالنابل وتضيع سن الفيل ببنت جبيل وفرن الشباك بالنبطية، ولا ينقص إلا أن تتحول كنيسة السيدة إلى كنيسة السيد".

وأكد المنيّل أن هوية لبنان ثابتة وراسخة ولن تغيرها أي دخائل لبنانية أخرى "سنتغلب على مُدَّعيي اللبنانية الذين يحاصروننا من أربع جهات كما تغلبنا على غيرهم٬ ونمتلك كل الأدوات اللازمة لذلك من شركات تسويق ولافتات وMTV وذباب إلكتروني وجنود رب".

شعورك تجاه المقال؟