مطالب شعبية في غزة بتخفيف حدة المساعدات

رغم التجويع والحصار والإف-سكستين التي ترمي صواريخها المضادة للتحصينات والسي-سيفينتين التي تلقي صناديقها الخشبية المضادة للباراشوتّات، خرج آلاف المتظاهرين في وسط مدينة غزة للمطالبة بتحرّك دولي فوري يوقف معاناتهم والتخفيف من حدة المساعدات التي تلقيها مصر والولايات المتحدة من الجو، وحثهما على إطلاق صافرات إنذار أو صناديق تحذيرية قبل قصف المنطقة بالصناديق المملوءة حتى يتسنّى للسكان الإخلاء.

القيادة المركزية الأميركية أكدت أن الجيش قصف الأفراد بالمساعدات لتخفيف عددهم وزيادة حصة الأفراد الأحياء، إذ قال المتحدث مايكل لوهورن "إيييييه. ماذا يقول المرء، خيراً تعمل شرا تلقى. مسكين أيها الأمريكي. مأكول مذموم"، ويضيف "سنوقف مساعداتنا من الجو عن الفلسطينيين ناكري الجميل إلى حين تجهيز الرصيف البحري الذي سنستخدمه لإيصال الصناديق الموجهة باستخدام منصّات إطلاق توماهوك على متن المدمّرة يو إس إس غريفلي، وذلك في ظل تعذر إمكانية اجتياح المساعدات برياً لعدم توافر آليات عسكرية قادرة على إطلاق المساعدات من مدافعها".

من جانبها، عرضت قطر الوساطة لحل الأزمة، داعيةً الولايات المتحدة ومصر لضبط النفس وقبول وقفٍ مؤقت لإلقاء المساعدات يمتد لثلاثة أشهر، تزود فيه قاعدة العديد بأربع أسطوانات غاز منزلية إضافية مقابل إلغاء رحلة طائرة مساعدات أميركية واحدة، إضافة لاستثمار ١٠ كيلومترات على السواحل المصرية في حال تعهد مصر بإصلاح الباراشوتات واعتبار أن الوقف المؤقت مؤقتٌ فعلاً.