تغطية إخبارية، خبر

انخفاض نسبة البطالة في لبنان بعد تشغيل آلاف المواطنين في حملات عنصرية

سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون الأن دو ذا دامِج

Loading...
صورة انخفاض نسبة البطالة في لبنان بعد تشغيل آلاف المواطنين في حملات عنصرية

سجل لبنان خلال العقود الماضية ارتفاعاً ملموساً في نسب البطالة، نتيجة جلوس أبناء الطوائف والأحزاب في منازلهم يعانون الفراغ وغياب الاقتتال الداخلي ومعارك الوجود المصيرية. أما اليوم، تغيّر الحال بفضل أبناء الوطن الغيورين أمثال الوزير السابق محمد شقير ومالك قناة "إم تي في" غبريال المر والوزير السابق جبران باسيل الذين يخلقون الوظائف من العدم، ويحوّلون تحدي الوجود السوري إلى فرصة لتشغيل اللبناني في حملات عنصرية مبتكرة ضد السوريين، ويحدّون من نسب البطالة وهجرة العقول اليمينية من البلاد.

كامل أبي منوّض مسؤول اكتشاف المواهب في حملة "أرزاتي حبيباتي" أكد أن هناك الكثير من المواهب التي تنتظر اكتشافها وصقلها وتسليحها لتتحول من مجرد هواية إلى عمل حقيقي مقابل أجر معنوي لا يثقل كاهل الدولة التي تكابد لفتح المصارف المغلقة٬ وتأمين فرص عمل تحل مشكلة البطالة؛ وتكفل للمغتربين اللبنانيين إمكانية العودة والعمل في محطات الوقود والمطاعم وتوصيل الطلبات وحراسة الأبنية وغيرها من الوظائف التي سرقها منهم السوريون، عدا عن فتح الطريق أمام ملء الشاغر الرئاسي بعد تخليص البلد من ألاف الموتوسيكلات التي يعيق بها السوريون الطريق إلى قصر بعبدا.

من جانبه، اعتبر أستاذ علم التطرف جناح جرّوش هذه الحملات شحناً عاطفياً مؤقتاً، ولا تزيد عن كونها بطالة مقنعة ستنكشف آثارها مع انتهاء السوريين. ومن الواجب تنسيق حملات باستراتيجية بعيدة المدى تنهي السوريين وفوقهم الفلسطينيين والعمالة الأجنبية والسياح العراقيين والإيرانيين والبدو والغجر والطرابلسيين، والاستعداد للمرحلة التي تليها بحملات اقتتال داخلي مستدامة، تمنع عودة الأغراب وتحمي المواطنين من الشعور بالفراغ والضغط علينا للتنمية والتخطيط وعمل اقتصاد وخلق فرص عمل.

شعورك تجاه المقال؟